بغداد – كتابات
رسالة بعثت بها اليوم طهران بشكل رسمي إلى العراق عبر تصريحات للخارجية الإيرانية توضح أن الحشد الشعبي لن يندمج في القوات المسلحة العراقية بالشكل الذي سوق له إعلاميا في العراق.
إذ لم تتحرج وزارة الخارجية الإيرانية من الإعراب، الإثنين 8 تموز / يوليو 2019، عن تقييمها لقرار رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي بهيكلة قوات الحشد الشعبي وضمها للجيش، مؤكدة أن القرار لايعني “الدمج الكلي” لعناصر الحشد، في إشارة إلى امتلاكها تفاصيل هذا القرار.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي شدد على أن قرار عبد المهدي لا يعني الدمج الكلي, بل هو إعادة تنظيم للحشد الشعبي, وهي إشارة على أن إيران تدرك جيدا أن بعض فصائل الحشد الشعبي التابعة لها ستظل خارج إطار عمل الجيش.
موسوي طالب بعدم نسيان دور الحشد الشعبي في حماية العراق ومكافحة الإرهاب وطرده من البلاد، مؤكدا في النهاية إن كل ما يتعلق به هو شأن عراقي خالص لا تتدخل فيه إيران.