بغداد – كتابات

لم تكن الحملة التي شنها بعض السياسيين والكتل السياسية في العراق ضد شاغري المواقع الدبلوماسية واتهام أغلبهم بالانتماء إلى نظام البعث البائد من فراغ.

إذ تسعى تلك الكتل لتعيين منتسبيها ومن يدينون بالولاء لها في المواقع الدبلوماسية لضمان تنفيذ سياسات خارجية تخدم مصالحها حصرا.

وهو ما كشفه عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية عامر الفايز، في تصريحات له الإثنين 8 تموز / يوليو 2019، إذ ألمح إلى نية البرلمان التصويت على 70 سفيراً تم ترشيح أكثر من نصفهم عن طريق المحاصصة تحت مزاعم سد العجز والشواغر في المواقع الدبلوماسية المختلفة.

الفايز قال إن 50% من السفراء تم ترشيحهم من قبل وزارة الخارجية، بينما النصف الآخر رشحته الكتل السياسية النافذة.

عضو لجنة العلاقات الخارجية أوضح أن تلك الترشيحات تعد من الدرجات الخاصة، لذا حرصت الكتل السياسية أن تضع بصمتها باختيار نحو 35 من الشخصيات التابعة للعمل في السلك الدبلوماسي وفق متطلبات وآليات عمل السفراء المتعارف عليها في وزارة الخارجية.