بغداد – كتابات
موقف غامض في عنوانه القبول بقراررئيس الوزراء عادل عبد المهدي بحل فصائل الحشد الشعبي المسلحة وضمها إلى الجيش العراقي النظامي وبين سطوره يحمل رفضا وقلقا من تلك الخطوة إذا لم تكن لصالح فصيله المسلح كقائد على تلك المجموعات.
ذلك ما أعلنه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ردا على قرار عبد المهدي الخاص بضم الفصائل إلى القوات المسلحة العراقية.
إذ أكد الصدر في تغريدته أن قرار عبد المهدي أمر مهم وخطوة أولى صحيحة نحو دولة قوية لا تهزها الرياح من هنا أو هناك، إلا أنه أبدى قلقه من عدم تطبيقه بصورة صحيحة وعادلة.
تعليق الصدر كان يهدف بالأساس إلى الإطمئنان على مصير فصيله المسلح “سرايا السلام”، إذ طالب بتطبيق القرار عليهم على الفور مع ضمان تصدرهم المشهد في هذه النقلة العسكرية، معربا عن تخوفاته من ممارسة أي نوع من الظلم عليهم تحت إمرة الجيش.
الصدر لم يفته كذلك أن يؤكد رغبته في المواقع التي يتمنى تواجدهم بها، بتأكيده ضرورة عدم ابتعاد عناصر “سرايا السلام” عن المواقع الشيعية المقدسة.
وفي نهاية تغريدته وجه الصدر التحية لعبد المهدي على هذا القرار موضحا أن قواته وفصائله المسلحة رغم هذا القرار ستبقى على جاهزيتها إذا ما تعرض العراق إلى أي خطر.