(الحلقة السادسة)
# مؤامرة :
ما الذي فعلوه بمراسل الجزيرة “علي هاشم” ؟
في مايو / أيار 2011 ، تعرض لقطات فيديو لصحفي الجزيرة “علي هاشم” الذي استقال من القناة فيما بعد ، مقاتلين يدخلون سوريا من لبنان حاملين بنادق وأسلحة آر بي جي (قال هاشم إنه شاهد أيضاً مقاتلين يدخلون في أبريل / نيسان). رفضت قناة الجزيرة بث لقطات مايو ، قائلة لعلي هاشم عليك أن “تنسى أن هناك رجال مسلحين”. [انظر: شارمين نارواني : “فيلم فيديو مفاجئ يغيّر “الجدول الزمني للمحتجين غير المسلحين في سوريا؟ – على هذا الرابط :
http://uprootedpalestinians.blogspot.com/2012/04/surprise-video-changes-syria-timeline.html
(صورة : مراسل قناة الجزيرة علي هاشم أثناء تغطيته الأحداث الإرهابية الأولى في سوريا)
(صورة : مراسل قناة الجزيرة علي هاشم الذي استقال من القناة بعد إهمال تقاريره التي تكشف الحقيقة وشكا من التحيز العميق للجزيرة بسبب عرضها للعنف في سوريا. كان لدى هاشم لقطات لرجال مسلحين قادمين من لبنان ، لكن هذا كان يخضع للرقابة من قبل مدرائه القطريين. “في خطاب استقالتي كنت أخبر السلطة التنفيذية … كان الأمر كما لو أن شيئاً ما لا يحدث في سوريا.” ويعتقد هاشم أن “الثورة الليبية” كانت نقطة التحول للجزيرة ، نهاية موقفها كمجموعة إعلامية موثوقة (هاشم 2012).)
# مؤامرة :
نَزَلتْ هذه الصحفية الجريئة إلى مستودعات أسلحة الإرهابيين – ما الذي كشفته الصحفية البلغارية الجريئة “ديلانا غايناندجيفا” عن إمدادات الأسلحة للإرهابيين في العراق وسوريا – الولايات المتحدة ترسل أسلحة بقيمة مليار دولار – 350 رحلة دبلوماسية تحمل أسلحة للإرهابيين في سوريا – كشوفات بالوثائق الرسمية والصور
*ديلانا غايتاندجيفا : صحفية تحقيقية ومراسلة الشرق الأوسط. خلال العامين الماضيين ، نشرت سلسلة من التقارير التي تكشف عن إمدادات الأسلحة للإرهابيين في سوريا والعراق.
(صورة : وثيقة من عشرات الوثائق راجعها على هذا الرابط:
(صورة : الصحفية ديلانا غايتاندزيفا تتجه نحو مستودعات أسلحة الإرهابيين في حلب)
(صورة : الصحفية ديلانا غايتاندزيفا تدخل مستودعا لأسلحة الإرهابيين في حلب)
(صورة : الصحفية ديلانا غايتاندزيفا قرب صناديق العتاد في مستودع لأسلحة الإرهابيين في حلب وتضع إصبعها على جهة التصنيع والتصدير)
# مؤامرة :
قتل الصحفية سيرينا شيم لأنها كشفت مِنْ أين تأتي الأسلحة للإرهابيين في سوريا
(صورة : الصحفية سيرينا شيم قُتلت لأنها كشفت مِنْ أين تأتي الأسلحة للإرهابيين في سوريا)
# مؤامرة :
فضيحة الصحفية الفرنسية “إديث بوفييه”
(صورة : الصحافية الفرنسية إديث بوفييه تتحدّث بالفرنسية في بداية الفيديو. ولا يظهر من جسمها سوى هذا الجزء حتى نهاية الفيديو في حين أنّ من المفروض أن يُعرض كسر فخذها والجبيرة على المشاهدين كما تدّعي ويزعم الطبيب. كما لا توجد سوائل وريدية أو قناني دم تُعطى عادة لمن يُصابون بكسر عظم الفخذ وهو اكبر عظام الجسم ويسبب نزفاً داخليا شديداً)
(صورة للصحفية الفرنسية إديث بوفييه المكسور فخذها : ضحك وابتسامات عريضة وبلا ألم على الإطلاق!!)
# مؤامرة :
سقطة “هيومن رايتس ووتش”: استخدمت صورة خراب مدينة كوباني (عين العرب) بسبب القصف الأمريكي لإدانة الأسد على قصف حلب!!
(صورة : هكذا نشرت هيومن رايتس ووتش هذه الصورة وهي لمدينة كوباني (عين العرب) التي خرّبها القصف الأمريكي لإدانة الرئيس الأسد على قصف حلب بالبراميل المتفجّرة. مموّلة جزئياً من قبل الملياردير اليهودي جورج سوروس راعي الثورات الملونة ، مرّرت هيومن رايتس ووتش مراراً وتكراراً مخططات من أجل أهداف الناتو والأمبريالية الأمريكية ، خصوصاً في سوريا.
حتى المنظمات الإنسانية الدولية شاركت في حملة التضليل ضد سوريا – راجع الجزء الخامس من كتابنا)
# مؤامرة :
حتى مدير هيومن رايتس ووتش يكذب ضد سوريا !! – استخدم صورة لمدينة غزّة التي دمّرتها “إسرائيل” لاتهام الحكومة السورية
(وجدنا أن مدير هيومن رايتس ووتش كينيث روث قد استخدم صورة الدمار في غزة التي تسببت فيها إسرائيل لاتهام الحكومة السورية باستخدام “البراميل المتفجرة” العشوائي. كتبنا:
وهذا هو ، على الأقل ، المرة الثالثة التي تستخدم فيها هيومان رايتس ووتش صوراً منسوبة خطأً لتصوير الأعداء الحاليين للإمبريالية الأمريكية على أنهم تسببوا في الضرر الذي تسبّبت به الإمبراطورية الأمريكية و / أو أصدقاؤها.
هذا ليس مجرد تحيز من قبل هيومان رايتس ووتش. إنه الاحتيال المتعمد:
بعد مشاركتنا والعديد من الاحتجاجات على تويتر ، تراجع كينيث روث عن هذه التغريدة. لقد نشر:
(صورة : مدير هيومن رايتس ووتش كينيث روث استخدم صورة الدمار في غزة التي تسببت فيها إسرائيل لاتهام الحكومة السورية باستخدام “البراميل المتفجرة”)
# مؤامرة :
منظمة العفو الدولية تعترف بأنّ تقرير سجن “صيدنايا” السوري مُلفق بالكامل في المملكة المتحدة
لقد كان بعض الباحثين والصحفيين والناشطين في مجال حقوق الإنسان يؤكدون على أنّ منظمة العفو الدولية Amnesty International هي أداة دعاية لوزارة الخارجية الأمريكية وكانت الآذان الصاغية لهذا الاستنتاج قليلة بسبب حملة التلميع التي كانت تقودها هذه المنظمة من جانب وحملة التضليل التي تشنها وسائل إعلام الشركات الغربية من جانب آخر. لكن الحرب على سوريا أسقطت أوراق التوت “الإنسانية” عن منظمة العفو هذه وعن باقي المنظمات التي تسترت بها. أي فضيحة على هذه المنظمة أكبر من أن تعترف بعظمة لسانها كما يُقال بأنّ تقرير سجن “صيدنايا” السوري كان ملفقاً بالكامل في المملكة المتحدة من قبل مؤسسة متخصصة بهندسة الطب الشرعي أنجزت نموذجا للسجن ثلاثي الأبعاد اعتمادا على صور الأقمار الصناعية ورسوم “كرتونية” عن التعذيب حسب ذكريات السجناء المزعومين مثل ما يحصل في إنجاز أفلام الرسوم المتحركة.
(صورة : يعترف إيال وايزمان ، مدير “الهندسة المعمارية الشرعية Forensic Architecture ” ، بأن “الذاكرة” وحدها هي أساس تعاونه مع منظمة العفو الدولية ، وبالتالي الأساس لتقرير منظمة العفو الدولية المؤلف من 48 صفحة: الذاكرة هي المورد الوحيد الذي يمكننا من خلاله البدء بإعادة بناء ما حدث. ما هو شعورك بأن تكون سجينا في صيدنايا؟)
(صورة : ثم .. هكذا يتخيّل الرسامون طرق التعذيب في السجن !! لوضع تقرير تعتمده منظمة العفو الدولية في إدانة الحكومة السورية!!!)
# مؤامرة :
يصوّرون “مذابح” حلب في شوارع أوروبا !!
(صورة : هذه ليست حلب في سوريا ، بل شارع في مدينة أوروبية تمّ فيه تمثيل احتجاج “انقذوا حلب” مؤخراً . الممثلون يظهرون في غبار ودم مزيّف يثبت كم من السهل على أي شخص أن يخلق “ضحايا حرب” في أي وقت وفي أي مكان (الصورة من land destroyer)
# مؤامرة :
فريق من قناة الجزيرة يصوّر فيلما مزيفاً في أعقاب الهجوم على سوريا
(صورة : فريق من قناة الجزيرة يصوّر فيلما مزيفاً في أعقاب الهجوم على سوريا – راجع هذا الرابط: https://newspunch.com/al-jazeera-fake-syria-attack/