لم تثر دعوة الإخوان النجيفي الى اقامه اقليم نينوى اي ردود افعال من قبل الحكومه والبرلمان اللذان ارى انهما لازالا في خدر واضح في قيلوله ظهيره يوم تموزي قائظ..
الإخوان النجيفي ادوات مخلصه جدا لتركيا في تحقيق احلامها التوسعيه لإحتلال الموصل او ماتسميها ولايه الموصل من جديد والتي تضم المحافظات الشماليه مجتمعه..
ولقد تناغم مسعود البرزاني مع هذه الدعوه حيث ان ميوله الى تركيا ومصالحه معها اصبحت في مستوى لايحلم به.. فهو المستفيد من هذه الدعوه ان صحت وطبقت .. حيث ستحيي تلك المؤامره احلام تركيا في ضم تلك المنطقه الغنيه من العراق والتي تعتبرها تركيا جزءا منها انتزعت بمؤامره دوليه حسبما تدعي متناسيه التاريخ القديم الذي كانت فيه تلك المناطق عراقيه بحته حتى قبل ان تكون اراضي تركيا الحاليه مأهوله بالسكان..
وقد تناست تركيا انها تحتل اراضي في الأساس هي اراض عراقيه مثل ديار بكر وحكاري وغيرها فقد سكنت قبائل عربيه تلك المناطق مثل قبائل بكر و وائل وتغلب حتى قبل ان تعرف تلك المنطقه متحدثا واحدا باللغه التركيه..
ان محاولات تركيا اليوم في بث الرعب والإرهاب في العراق انما اصبح موضوعا الكل يعرفه والادله اكثر من ان تحصى سواء بتصريحات اردوغان او قطر التي تناغمت وانسجمت مع تركيا للقضاء على العراق كدوله قائمه في تقسيمها الى دويلات ضعيفه لتأخذ تركيا حصتها بمساعده البرزاني والنجيفي اللذان كانا عونا لهما في تفتيت العراق وتشتيت العراقيين الى اهواء واراء عده …
ان دعوة النجيفي لتكون نينوى اقليما منفصلا انما هي دعوه بالضد من اقليم السنه.. وفي الحقيقه مع اعتراضنا على اقليم السنه الذي هو دعوه سيئه حاله حال الدعوه الى اقليم الشيعه… الا انه مع ذلك فإن اقليم السنه اهون شرا من اقليم نينوى الذي يدعو اليه النجيفي.. حيث الخطوه التاليه هي انضمام اقليم نينوى الى اقليم كردستان وحسب الدستور والقانون.. ولكنها خطوه ثانيه تمهيدا لخطوه ثالثه وهي اعلان الإنفصال بالإقليم الجديد المتكون من نينوى وكردستان والإنضمام الى تركيا في فيدراليه او كوفدراليه وبذلك يتحقق الحلم التركي التوسعي الإستعماري بأيدي عراقيه وبتخطيط صهيوني تركي…
الكره الآن في ملعب العراقيين جميعا بشكل عام واهل نينوى بشكل خاص..
الى العشائر العربيه والكرديه والتركمانيه ..
والى الأخوة اليزيديين والشبك ..
والى كل عراقي من هذه الأرض الطيبه .. امنعوا وبكل قوه مخططات ومؤامرات تركيا والأحزاب الكرديه والأخوان النجيفي..
فالتاريخ يشهد ان هذه الأرض عراقيه .. ولن يهنأ من يجزئها ومن قضم منها.. هذه ايران احتلت المحمره والاحواز.. ولازال اهلها بعد قرن من الزمان يناضلون ضد الحكم الفارسي .. ولازالت ايران قلقه خائفه من عرب الأحواز..
وهذه الكويت طالب العراق بها في زمن الملك غازي وعبد الكريم وكذلك صدام حسين .. ولازالت الكويت تخشى ان تغفى ليلا خشية العراق.. بالرغم من ضعف العراق اليوم..
الحق لن يضيع اليوم او غدا او بعده.. ولو تبعتم احلام البرزاني والنجيفي فلا تنتظروا الرحمه من رب العالمين لأنكم ان وافقتموهم على ذلك فقد ظلمتم الوطن وظلمتم انفسكم ..وماللظالمين من نصير..