في خبر أذاعته صباح اليوم قناة العراق الأخبارية جاء فيه:
تلبية لرغبة الفاسدين واللصوص في الحكومة العراقية؛ وزير المالية – الحصة الكوردية-! يقترض من اليابان مليار دولار! أين واردات النفط يا وزير المحاصصة؟ وما هي المشاريع التي سوف يصرَف عليها هذا المبلغ المقترض من المصرف الياباني الذي لا يقل خطورة واستغلالا من البنك الدولي الذي رهنتم العراق عنده؟ وأين الفائض في الميزانية عندما بلغ سعر برميل النفط 70 دولار في الفترة الأخيرة؟؟ وهل هناك قرار لمجلس الوزراء بهذا “التصرف” الفردي؟ وهل السيد عادل عبد المهدي لديه علم بهذا “القرض”؟ وهل هناك موافقة من ممثلي الشعب العراقي! في مجلس النواب العراقي ورئيسه ونوابه؟ أم سينال هؤلاء نصيبهم من هذا القرض للاصطياف والاستجمام!!.. أم فقط رئيس الجمهورية ووزير المالية هم المخططون لذلك لتحصل الحكومة الجديدة – الثانية في العراق-!! في كوردستان العراق!, نصف هذا المبلغ المقترَض؟ ولماذا لم نقترض من أموال النفط المودعة أو المحجوزة في البنوك الأميركية ولا يسمح للعراق التصرف بفائضها إلا لشراء الأسلحة لقتال بعضنا بعضا!!؟ .. الحقيقة الوحيدة المعروفة في حكم العراق أن كل وزارة فيها حكومة لحالها وتعمل لمصلحة حزبها وجماعتها ولا مكان لمصلحة واحتياجات الشعب العراقي المغلوب على أمره والمكبوت والمجهول المستقبل والمصير.!