19 نوفمبر، 2024 7:23 م
Search
Close this search box.

مع كتابات.. وفيق صفوت مختار: الطفولة عالم ثري للغاية يموج بالأسرار وأنا مولع بكشفها

مع كتابات.. وفيق صفوت مختار: الطفولة عالم ثري للغاية يموج بالأسرار وأنا مولع بكشفها

 

خاص: حاورته- سماح عادل

“وفيق صفوت مختار” كاتب مصري في مجال العلوم التربوية والنفسية، حاصل علي الدبلومة الخاصة في التربية وعلم النفس، كبير الأخصائيين التربويين، والمدير العام بوزارة التربية والتعليم. عمل محرراً صحافياً بمجلة “هو وهي”، في الفترة من عام 1995- 1999. له أكثر من 100 مقالة ودراسة منشورة في المطبوعات المصرية والعربية، له أكثر من عشرين حواراً أدبياً منشوراً في المطبوعات المصرية والعربية.

فاز بجائزة الشيخ عبد الله المبارك الصباح للإبداع العلمي علي مستوي الوطن العربي، عن نتاجه: “المخدرات وأثرها المدمر”، دولة الكويت. سجل للتلفزيون المصري عدة حلقات منها: برنامج “أوراق ملونة”، و”الطفل والمجتمع”.

من أعماله:

– مشكلات الأطفال السلوكية، القاهرة، 1999.

– أبناؤنا وصحَّتهم النفسيَّة، القاهرة، 2001.

– المدرسة والمجتمع والتوافق النفسي للطفل، القاهرة، 2003.

– سيكولوجية الأطفال الموهوبين، القاهرة،  2005.

– سيكولوجية الأطفال ضعاف العقول، القاهرة، 2005.

– الأسرة وأساليب تربية الطفل،القاهرة، 2005.

– مشكلة تعاطي المواد النفسيَّة المخدرة، القاهرة، 2005.

– سيكولوجية الطفولة، القاهرة، 2005.

– بستان المعرفة، القاهرة، 2007.

– كتب ومكتبات الأطفال وتنمية الميول القرائية، القاهرة، 2009.

– فن رعاية الطفل في البيت والمدرسة، القاهرة، 2009.

– سيكولوجية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، القاهرة، 2010.

– وسائل الاتصال والإعلام وتشكيل وعي الأطفال والشباب، القاهرة، 2010.

– تأخر الكلام عند الأطفال، القاهرة، 2010.

– النمو الحركي للطفل، القاهرة، 2011.

إلى الحوار:

(كتابات) تحاورت مع فاروق شوشة ومحمد إبراهيم أبو سنة ويوسف الشاروني وإدوار الخراط وكتاب ومبدعين.. حدثنا عن تلك الحوارات وإحساسك بها؟

  • كانت حواراتي مع كبار المبدعين علامة فارقة في حياتي، حيث شكَّلت رؤى جديدة تماماً وأنا في رحلة منتصف الطريق. الحوار مع الشاعر الكبير« فاروق شوشة »، حواراً استثنائياً، فهو ـ رحمه الله ـ متفرِّد ومتميِّز، نذر حياته وشعره لقضايا الإنسان والإنسانيَّة، هو شاعرٌ من فئة  (الشعراء الأحرار)، لأنَّه لم يُفرط فيما يؤمن به من قيم ومبادئ، لم يسع مطلقاً لجاه أو سلطان أو منصب أو شهرة، بل أُجزم بأنَّ الشهرة هي التي سعت إليه فخورة بالانتساب إليه والاقتران بتاريخه الطويل والمُشرِّف. لقد شكَّلني كما شكَّل الملايين من عُشاق الضاد، من خلال برنامجه الإذاعي « لُغتنا الجميلة »، وهذا يكفيه.

الشعر مملكة خاصَّة، مملكة يتوج فيها الشاعر الحقيقي ملكاً أو أميراً، فالشاعر الحقيقي هو الذي يمتلك ناصية اللُّغة امتلاكاً حميماً وأثيراً، هو الذي يسمو بالمشاعر والأحاسيس فوق مستوي المحسوسات والمنظورات، وهو الذي يقطف ومضاته الشعرية من نبض الإنسان، والذي يُحلق في سماء الكون الرحب لا تعوقه حدود أو سدود، «محمَّد إبراهيم أبو سنه » هو هذا الشاعر.

« يوسف الشاروني» ـ رحمه الله ـ أحد المُجدّدين في مجال القصَّة القصيرة، يحاول التغلُّغل في أعماق القارئ، هو لا يعنيه (الكم)ـ فيما يكتبه ـ  بقدر ما يعنيه (الكيف)، عرفته مبدعٌ يمتلك رؤى ودلالات وأدوات تؤهله لأن يتبوأ مكانة لائقة بين كُتَّاب القصَّة القصيرة. كما سطع نجم «الشاروني» أيضاً في مجال النقد الأدبي، فهو من النُقاد اليقظين المهتمين بالحركة الأدبيَّة في مصر والعالم العربي علي حدٍّ سواء.

كان لقائي بالأديب الكبير «إدوار الخراط» ـ رحمه الله ـ يمتزج بمشاعر متباينة، الرهبة من مواجهة هذا العملاق، والفرحة لأني سألتقيه مُحاوراً. هو من أكثر الروائيين التزاماً، الكتابة عنده ضربٌ من ضروب الفنون الجميلة مجتمعة، ومن شتي صنوف المعارف مجتمعة أيضاً. رواياته وقصَّصه تستعصي علي الفهم السطحي العابر، فتأخذ من القارئ مشقة كبيرة حتى يستطيع أن يستوعبها أو يهضمها، إلَّا أنَّ شخصيته لا تعطينا هذه المشقة، فهو لم يتقمَّص شخصية (الكاتب الأوحد)، ولم يسع مطلقاً إلي (البهرجة الإعلامية).

(كتابات) من هو المبدع/ة الذي تحاورت معه ولا تنسى حوارك معه مهما طال الزمن؟

  • كُلّ الحوارات التي قمت بها لن أنساها أبداً، لكن دعيني سيَّدتي أسرد بعضاً منها علي عجالةٍ، حواري مع الروائي الكبير « محَّمد جبريل» من تلك الحوارات التي لن أنساها، يكفي أنَّه تنبأ بواقعنا المؤلم الذي نعيشه الآن، فقد قال لي: «هناك أخطار أخشي أن تبتلعنا، ولابدّ أن نفيق، لابدّ أن نُغيِّر أسلوب حياتنا، فنحن نواجه معركة تحدي حضاري، لابدّ أن نخوضها بكُلِّ قوتنا».

حواري مع الأديبة الكبيرة «سكينة فؤاد» من الحوارات التي لن أنساها أيضاً،  فهي مسكونة بعشق النضال والبطولة فأبدعت رائعتها «ليلة القبض علي فاطمة» التي نفذت إلي قلوب جميع المصريين، أديبة تحمل كلمة حق، في زمن أصبح مَنْ يقول الحق فيه مجنوناً!! تبنت أجرأ معركة ضد «يوسف والي» وزير الزراعة آنذاك، الذي سمح باستيراد المبيدات المُسرطنة، وها نحن ندفع الثمن اليوم، فكانت المكافأة في انتظارها: حجب مقالاتها من جريدة الأهرام!!

«فاروق جويدة».. قرأت دواوينه الشعرية جميعها، فكان اللقاء معه أمنية عُمْري، وقد تحقَّقت، أعتبره من أكثر الشعراء تأثيراً وتواجداً، لا أقصد التواجد الإعلامي بقدر ما أقصد التواجد التلقائي. كُلّ حملاته الصحافية التي شنها علي الفساد والمُفسدين والتي حكي لي عنها بالتفصيل لم يكن الغرض منها دعائي أو نفعي، بقدر ما كانت تهدف للدفاع عن الصالح العام المصري والعربي.

أخيراً.. من الحوارات التي لن أنساها حواري من الشاعر «ماجد يوسف»، فهو يمتلك قاموساً شعريًّا خاصّاً،  وهو شاعر موسوعي الثقافة، فلسفي النزعة، نهل من التراث العربي القديم فكوَّن خلفية شديدة الأصالة، نهل أيضاً من روافد ثقافية مُتعدِّدة ومتنوعة، كالمسرح، والفنّ التشكيلي، والفلسفة..

(كتابات) في كتابك “قمم أبية” سير ذاتية وتعريف ل20 شخصية من كاتبات وكتاب غربيين قلت أنك اخترتهم على أساس ولعك بأعمالهم.. هل سعيت لتعريف القارئ العربي بهم؟

  • بالطبع سعيت لتعريف القارئ المصري والعربي بتلك الشخصيات الأدبيَّة العظيمة، والتي تضمنها كتابي «قمم أدبية»، فقد نشرت العديد منها علي صفحات المجلات العربيَّة التي تتميز بالرصانة والأصالة، من بينها مجلة «دُبي الثقافيَّة»، ومجلة «الرافد»، والآن بمجلة «الشارقة الثقافيَّة»، وهو ما لاقي استحساناً كبيراً بين الأدباء والمعنيين بالثقافة والإبداع.

(كتابات) لما اخترت التخصص في مجال العلوم التربوية والنفسية، وما سر اهتمامك بالأطفال ومشاكلهم النفسية؟

  • في الثانوية العامَّة اجتزت اختبارات التأهيل لكليات الفنون الجميلة، ولكنَّي لم ألتحق بها لأسبابٍ اقتصادية صعبة، فلم تكن هذه الكليات منتشرة بالصعيد كما الآن، فالتحقت بكلية التربيَّة بسوهاج، وفيها درست مادتي التربيَّة وعلم النفس.

كنت قد قرأت كثيراً في علم النفس فتفوقت في دراستي، وبعدها قرَّرت أن أستكمل دراستي العُليا، وبالفعل حصلت علي الدبلومة الخاصَّة في التربيَّة وعلم النفس، ولكنَّي لم أكمل الطريق، أولاً: لأنَّ التحضير لنيل درجة الماجستير سيكون في القاهرة فقط، وهذا يُشكِّل عبئاً اقتصاديًّا، ثانياً: وهو الأهم تلك النصيحة التي أسداها إلي أحد الأساتذة في علم النفس، وأنا أذكر اسمه إلي الآن «أحمد رفعت»، قال: أنت باحث جيد ومبدع، العمل الأكاديمي سيقيدك، أنت تُحبّ الحُرِّيَّة فيما تبحث فيه، تُحب التنوع والتعدُّد، والتخصُّص الأحادي في فرعٍ بعينه سيقيدك أيضاً. وبالفعل بدأت رحلة التأليف الشَّاقة المرهقة، والممتعة أيضاً.

أمَّا سرّ اهتمامي بالطفولة، فلأنَّ كُلّ شيء يبدأ بالطفل، يقول «أدولف هتلر»: «أعطني الأطفال إلي سن السَّابعة وأنا أجعلهم لي طوال حياتي». معني هذا أنَّه لا تقدُّم أو ازدهار إلَّا بالاهتمام الشديد بالطفولة. كذلك لأنَّه عالم ثري للغاية، يموج بالأسرار، وأنا مولع بكشف الأسرار.

(كتابات) في كتابك “كيف ننمي ذكاء أطفالنا” ما هي أهم الطرق لفعل ذلك؟

  • تنمية الذكاء عند الأطفال يستلزم عدة إجراءات من قِبل الآباء والأمهات، المُعلِّمين والمُعلِّمات، وهي إجراءات سهلة وهينة، ونتائجها مذهلة، من هذه الإجراءات تنمية الميول القرائية عند الأطفال، لأنَّها تُمكِّنهم من امتلاك ناصة اللُّغة، وتكسبهم مهارات التواصل الاجتماعي السليم، وهذا يستلزم توفير الكتب الخاصَّة بالطفل كالكتب العلمية المُبسطة، كذلك كتب الخيال العلمي، كما أنَّ لقصَّص الأطفال أهمية كبري في تنمية ذكاء الطفل، فهي تثري اللُّغة، وتُعد مفتاح مهم لاكتشاف مواهبه، لا ننسي أيضاً أن ممارسة الطفل لشتي أنواع الفنون يُثري الذكاء، مثل الفنون التشكيلية من رسم ٍوأشغال، كما أنَّ مسرح الأطفال يُعد واحداً من وسائط تنمية الذكاء.. وهكذا.

(كتابات) في كتابك “مشاكل الأطفال السلوكية”.. ما أهم تلك المشاكل؟

  • المشكلات السلوكية مُتعدِّدة ومتنوعة، والكثير من الآباء والأمهات يشكون من مشكلاتٍ سلوكيةٍ لا يعرفون كيف يواجهونها علي نحوٍ تربوي سليم، من هذه المشكلات، علي سبيل المثال: «مشكلة العصبيَّة عند الأطفال»، الكتاب يُقدِّم لمواجهة العصبيَّة، الآتي: كيفية تطوُّر النموّ الانفعالي الخاصّ بالعصبيَّة، ثُمَّ يبحث عن أسبابها التي قد تكون ناتجة عن فرط الحماية أو التدليل، أو انتقال العصبيَّة من الآباء إلي الأبناء، كما أنَّ هناك علاقة وثيقة بين العصبيَّة والضعف العقلي، أيضاً فالطفل شديد الذكاء يُعاني من العصبيَّة، وخصوصاً إذا ما التحق بالفصول العادية لأطفالٍ أقل منه في الذكاء، لأنَّ مستوي تفكيره أعلي من مستوي تفكير اقرأنه.

أمَّا وسائل العلاج فإن الكتاب يضع حلولاً عملية للتخلُّص من هذه المشكلة، علي شكل إرشادات وتوجيهات، وقياساً علي هذا فإن الكتاب يسير علي هذا المنوال في مادته العلميَّة، فيُعالج مشكلات أخري، مثل: الغضب والعناد، العدوان، المشاكسة، المشاجرات، التخريب، الهروب، التلكؤ، السَّرقة، والكذب.

(كتابات) ما هو أكثر كتبك رواجا ولما.. وهل الكتب التي تهتم بالعلوم النفسية لها جمهور في مصر؟

  • كُلّ كتبي والحمد لله تلقي رواجاً، والدليل هو استمراري في الكتابة منذ عام 1999 وحتى الآن، ولكن الكتاب الذي لاقي رواجاً أكثر من غيره هو كتاب «مشكلات الأطفال السلوكيَّة»، الصادر عام1999، قد يكون لأنَّ طريقة عرضه للمشكلات اتخذ الطابع المنطقي، أيضاً اعتماده علي تبسيط المعلومات العلميَّة بأسلوب شيق وجذاب، هو ما جعله يحظي بهذا الذيوع والانتشار.

الكتاب الثاني هو: « الموسوعة الأدبيَّة الكبرى: أشهر المبدعات في تاريخ الأدب العالمي»، والصادر في عام2013، والذي يحتوي علي 30 شخصية أدبيَّة نسائية. وكان مرشحاً بقوةٍ للفوز بأحدي جوائز معرض القاهرة للكتاب في نفس العام، ولكن لأسبابٍ  دراميةٍ لها صلة بالفساد راحت الجائزة لأحد المُسبحين بحمد السلطة.

الكتب التربويَّة والنفسيَّة بالطبع لها جمهورها في مصر وفي كافة الدول العربيَّة، وخصوصاً بين الأُسر التي تتميَّز بالتعليم العالي، والثقافة المتميزة، كما أنَّ هذا النوع من الكتب يلقي رواجاً بين فئات المُعلِّمين، والأكاديميين من الباحثين والدارسين، ومن خلال بحثي في الانترنت وجدت أنَّ هناك رسائل ماجستير ودكتوراه استعانت بكتاباتي في هذا المجال. لكن الذي لا شك فيه فإنَّ صناعة الكتاب عموماً تواجه مشكلات جمَّة وخصوصاً بعد ثورة يناير 2011، وتعويم الجنيه المصري.

(كتابات) قمت بإعداد بعض الروايات الغربية.. كيف تختار الرواية وما هي معايير اختيارك لها؟

  • المعيار لاختيار الرواية لتقديمها للقارئ المصري والعربي هو اقتناعي التَّام بها، فرواية مثل: «ذهب مع الريح» للكاتبة الأمريكيَّة «مارجريت ميتشل» تستحق أن تُقدَّم للقُرَّاء، وكذلك رواية مثل «كوخ العمّ توم» للكاتبة الأمريكيَّة «هارييت بيتشر ستو» تستحق أيضاً أن يقرأها شبابنا.

(كتابات) ما تقييمك لحال الثقافة في مصر؟

  • انحسر دور الثقافة في مصر انحساراً يدعو للأسف والألم، فعندما تتراجع منظومة القيم والمبادئ والمُثل العُليا، وعندما يسود العنف والتطرُّف والإدمان والجريمة والفساد، نستطيع القول بأنَّ منظومة الثقافة غائبة عن المشهد تماماً. الفنَّ السينمائي والتليفزيوني أصبح هابطاً وساذجاً، والمسرح الهادف لم يعد موجوداً، وصناعة الكتب تخلت عنها الدولة لصالح مجموعة من دور النشر تطلب من الكاتب أن يمول كتابه، والبرامج الثقافيَّة علي الفضائيات وشاشات التلفزيون وعبر الإذاعة أصبحت من التراث البائد، ودور الصفحات الثقافيَّة في الصحف الحكومية الثلاث قد تقلص أو انعدم، والأوضاع الثقافيَّة والمادية في مؤسسةٍ عملاقة كالهيئة المصريَّة العامَّة للكتاب، وكذلك الهيئة العامَّة لقصور الثقافة قد تدهورت، كذلك انعدمت معارض الفنون التشكيليَّة، وحفلات الموسيقي العربيَّة، وخلت قاعات المتاحف من الروَّاد.. وبعد هذا كُلَّه ننتظر مجتمع مثقف ومتحضر!! لقد فقدت مصر قواها الناعمة!!

(كتابات) هل واجهتك صعوبات ككاتب.. وما هو جديدك؟

  • بالطبع واجهت صعوبات جمَّة وكثيرة، ككاتب يسعي لنشر مؤلَّفاته، ولكن أراد الله سبحانه وتعالي أن يهيئ ويُمهِّد لي كافة الطرق للنجاح. كما منحتني السماء دور نشر عملاقة استطعت من خلالها تقديم أعمالي بشكلٍ أنا راض عنه تماماً.

جديدي هو طبع رواية «كوخ العمّ توم»، ورواية «الآمال العظيمة»، بدار نشر في بلغاريا، وهناك كتاب بعنوان: «وداعاً.. للاكتئاب والضغوط النفسيَّة» قيد الطبع. أيضاً هناك مؤلَّفات أخري كثيرة أعمل علي الانتهاء منها، منها كتاب بعنوان: «ظلال وألوان»، حيث يضم  السير الذاتية والإبداعيَّة لمجموعةٍ من الفنانين التشكيليين العالميين والمصريين، أمثال: (رامبرانت، بيكاسو، سلفادور دالي، بيكار، صلاح طاهر، محمود سعيد، جاذبية سري، إنجي أفلاطون).

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة