اليوم ونحن نعيش زمان العصرنة الالكترونية ووصول الانسان الى التطور العلمي وخاصة في مجالي الطب والاتصالات تجد مواكبة العلم لدى بعض الاطباء متواصلة وكأنه مازال طالب في الكلية.لايريد ان تفارقة اي شاردة او واردة والاجمل عندما تجد حضوره في كل المجالات الطبية والثقافية العامة والادبيات بكل تفاصيلها.ومايشرح الصدر ويضيف البهحة لكل مقالة عندما اجد في التعليقات طبيب قطع من وقته في عيادته الخاصة ليكتب تعليقاً او يضيف ملحوظة مهمة.وهذا هو دليلي القاطع على ان هذا الطبيب متواصل مع النهضة العلمية الحديثه..
اليوم مقالتي عن طبيب اعطاه الله الميزة العلمية فتجده من الاطباء النادرين في وقته الذي عالج آلاف الحالات من مرضى التدرن والسل الرئوي وله باع طويل في مكافحة هذه الامراض…ومن لايعرف الدكتور علي عطية ابراهيم طبيب الفقراء والمساكين..اختصاص امراض الصدر وما يرافقها من حساسية وسعال شديد وبوصفة واحدة يتماثل المريض للشفاء التام بأمر الله وخبرة الدكتور علي عطية…نعم ان الآلاف من المرضى الذين زارو عيادة هذا الدكتور يشكرونه على وضع لمسات الشفاء على مرضاهم وخاصة ان هذه الامراض فيها عواقب وخيمة وتؤثر احيانا على العائلة بالكامل كونها امراض معدية وتحمل فايروس سريع الانتقال…تخرج الدكتور علي عطية ابراهيم من كلية طب الموصل عام ١٩٧٢ وبدأ البحث والغوص في مجال الطب الى ان نال شهادة الاختصاص بامراض الصدر من جامعة كاردف انكلترا عام ١٩٨٠ وبامتياز علماً انه من مواليد عام ١٩٤٤ اطال الله في عمره لخدمة الانسانيه جمعاء .لقد خدم الدوائر الصحية اكثر من ثلاثين سنة وبعد احالته الى التقاعد يعمل حاليا في عيادة الخاصة في مدينة الموصل حي المثنى مقابل جامع رشان وكانت عيادته سابقا قرب بدالة اليرموك. ولم توقف اعمال الحياة وارهاصاتها هذا الطبيب عن نشر كل مايتعلق بصحة الانسان وتوضيحها للاخوة القراء وتوجيههم الى الوقاية الصحية وصفحته على موقع التواصل الاجتماعي مكتبة طبية متكاملة…
ان تعامل الاخ الطبيب علي عطية الانساني وتشخيصه الدقيق لحالة المريض ومساعدته للناس الفقراء واعفاء المرضى المحتاجين من اجور الكشفية وجبت علينا وعلى كل الاقلام الحرة الشريفة كتابة هذه المقالة… وسوف انشرها بكل وسائل النشر ليعلم العالم القارىء المثقف ان الاطباء العراقيين لم يقهرهم الزمن بحروبه وحصاره وانهم متواصلون مع التقدم والتطور العلمي. وانهم اصحاب الانسانيه…
الف تحية وتقدير لابن الطبقة الفلاحية. ابن القرية الذي طور نفسه بذكائه العلمي واستطاع السباق مع عجلة الزمن.. الطبيب الذي قهر التدرن الرئوي والحساسية المزمنة الدكتور علي عطية ابراهيم..اخصائي امراض الصدر ….وفقكم الله لخدمة الانسانيه جمعاء ..
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ.. صدق الله العظيم.