22 نوفمبر، 2024 7:36 م
Search
Close this search box.

من يهنّ يسّهل الهوان عليه ..!؟

من يهنّ يسّهل الهوان عليه ..!؟

كعراقيين أحرار خاصة وكعرب وكمسلمين عامة .. إذا لم نعتمد على أنفسنا إعتماد كلي لتحرير أرضنا وعرضنا ومقدساتنا وثرواتنا ولا نعتمد على ملهاة وعبث أمريكا التي تضحك علينا وتبتزنا شر ابتزاز ، والتي سلمت رقابنا وبلداننا الواحد تلو الآخر مع سبق الإصرار والترصد والخبث والدهاء المركب الـ ” صهيوصفوي ماسوني” بيد حليفتهم الازلية والتقليدية كما هي إيران بشكل رسمي منذ عام 2003 , لتنتقم ولتأخذ بثأر عمره 14 قرنا ، ثم لتعود أمريكا بأساطيلها وقضها وقضيضها لتغزونا من جديد وهذه المرة كي تحمينا وتنقذنا وتخلصنا من مخالب وأنياب من سلمتنا بأيديهم ومن نفوذهم وسطوة أوباشهم وأراذلهم بعد مرور 17 عشر عاماً عاثوا خلالها الخراب والدمار والسلب والنهب ..!!! .
التصديق بنوايا أمريكا والسير خلف سرابها ما هو إلا ضرب من ضروب الخيال واتكال ما بعده اتكال وخنوع وإذلال ما بعده إذلال ، والذي جعل الكل للاسف .. أي العرب شعوبا وقبائل قادة وزعماء حكام ومحكومين وجيوش ينتظرون ويرقبون ويترقبون ويتابعون الاخبار وما تروجه المحطات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي ودهاليز الدوائر المخابراتية على مدار الساعة ، بل أنهم … أي تنابلة أمريكا وادواتها باتوا يعدون الساعات وليس الايام والاسابيع أو الاشهر لساعة الصفر والخلاص من بعبع إيران .. المنهارة والمتهرئة من الداخل أصلاً حسب استطلاعات آراء شعوبها , والذين يؤكدون بأن سقوط نظام الملالي في قم وطهران سيكون أسرع من سقوط ” الموصل” !!!، ولا تحتاج لكل هذه الهيصة والزمبريطة وكل هذه الاستعدادات والتحشيد والحلب وبيع الأسلحة للعرب بمئات المليارات ؟؟؟ ، أو كما يعتقد ويتوهم أخواننا عرب الخليج .. بأن التخلص من إيران سيأتي عبر فتح باب التطبيع على مصراعيه مع الكيان الصهيوني الغاصب..!

نافلة القول :
أيها الأخوة العراقيون والعرب في مشارق الأرض ومغاربها وكما أشرنا أعلاه إذا لم نتسلح بسلاح الإيمان والدفاع والذود عن وجودنا أصلاً وليس حدودنا وحياض أمتنا العربية المجيدة فقط .. لان المعركة الآن باتت معركة وجود وليست معركة حدود كما يتوقع الساسة العرب ..؟، فو الله الذي لا إله إلا هو فإن عملية التجهيل ونشرالبدع والخرافات والمخدرات وكذلك التفريس من أجل تغيير التركيبة الديموغرافية في العراق والمنطقة بشكل عام .. من ” الشام لبغدان ومن نجد إلى يمنٍ إلى مصر فتطوان ” … قائمة ومستمرة على قدم وساق ، ولهذا كما ترون كلما حاول الشعب العراقي والشعب السوري خاصة التخلص من النفوذ والهيمنة الإيرانية والاحتلال الأمريكي الصهيوني الروسي … أخرجوا لهم .. دهاقنتهم في واشنطن وتل أبيب ولندن وموسكو وقم وطهرلن والنجف من تحت قبعاتهم وعباءاتهم وعمائم الشياطينة المارد والبعبع داعش أو من هو أسوأ منه قريباً !!!

أحدث المقالات