بغداد – كتابات
تقسيم المقسم هو الاحتمال الأقرب لوضع إقليم كردستان شمال العراق بعد أن رفض ممثلو حزب الاتحاد الوطني والجيل الجديد حضور جلسة التصويت على رئاسة الإقليم والتي فاز بها نيجرفان بارزاني بأغلبية أصوات من حضر جلسة الثلاثاء 28 آيار 2019.
توقعات صرح بها القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي معلقا على نتائج التصويت وملمحا إلى أن هناك احتمالات لتقسيم الإقليم وهو ما سيتحدد خلال اجتماع للمجلس القيادي للاتحاد اليوم الأربعاء 29 آيار / مايو 2019.
السورجي حذر من أن حكومة كردية لم تحصل على تأييد الحزبين الرئيسيين هي حكومة لها صلاحيات على نطاق جغرافي بحدود بعينها وليس كامل الإقليم، وهو ما يتضح من إدارة الإقليم عبر إدارتين منفصلتين.
القيادي في الاتحاد الوطني هدد بتصعيد حزبه إذا ما استمر تهميشه في الإقليم، لافتا إلى أنه إن لم يتوافق الجميع فإنه لا سبيل غير تقسيم كردستان لإرضاء الشارع الكردي الذي بات يرى أن عائلة بارزاني تتبع تعليمات تركيا وتسير على نهجها.
