18 ديسمبر، 2024 11:38 م

العلاقات العامة والاعلام .. ضمير المنظمة او الشركة او المؤسسة ..

العلاقات العامة والاعلام .. ضمير المنظمة او الشركة او المؤسسة ..

تشير كل الادبيات المتخصصة في هذا الموضوع على ان العلاقات العامة والاعلام هي ضمير المنظمة او الشركة او المؤسسة وهذا يعني انها حاضرة في كل وقت ومكان مع الادارة العليا وفي كل الظروف لانه هكذا ينبغي ان يكون العمل الناجح وفي حال فقدان هذه العلاقة يتضح لك ماستكون عليه هذه المنظمة وهي فاقدة لاهم مفصل في هيكلية اعمالها لان مهمة العلاقات مهمة كبيرة و هي الرابط المهم والحيوي مابين الجمهورين والادارة العليا .. واقصد هنا الجمهور الداخلي للمؤسسة اعني موظفيها وكل العاملين فيها ..
والمهمة هنا ان ينقل موظف العلاقات هموم وحاجات ومتطلبات هؤلاء العاملين في المنظمة الى الادارة العليا والتواصل معهم وخلق روح عمل واجواء تحقق لهم مايسهل عليهم القيام
بواجبهم وابداعهم واجتهادهم وبرضا تام في كل مايكلفون به من الادارة العليا عن طريق القناة الصحيحة والفاعلة وهي موظف العلاقات وهذه تقريبا وللاسف الشديد تراجعت او الغيت في اغلب مؤسسات العراق ..
والجمهور الخارجي هم زبائنها سواء كانوا افرادا او شركات و المهمة هنا ان ينقل موظف العلاقات العامة اراء هذا الجمهور حول المنتج او الخدمة التي تقدمها المنظمة حسب طبيعة عملها وما تقدمه للزبون على تحسينه وتطويره حسب حاجة الزبون وكذلك وهو مهم ايضا التواصل مع الجهات والمنظمات الخارجية الاخرى ودمومة التواصل بينها وبين مؤسسته لذا ترى ان المهمة التي تعول على هذه الجهة العاملة اقصد العلاقات العامة والاعلام وان تربط بين الجمهورين والادارة العليا بالتالي يجب ان يكون اختيار شخصيات العلاقات وموظفيها في صفات يجب ان يتحلى بها وضرورة تواجدها في كل شخص يتم اختياره لهذه المهمة منهم وبالامكان المرور بسرعة على اهمها مثلا يجب ان يتحلى باخلاق عالية وادب كبير وكلام مقبول وانصات جيد وهدوء وان يكون اجتماعيا ويتحلى بالشجاعة والجرأة ان يكون له معرفة بالصحافة او صحفيا وان يكون سريع البديهية ويتحلى بالحكمة والصبر والاقناع ان يكون هندامه مقبولا وانيقا موضوعيا
وان يكون نشيطا في عمله
قادر على القيام بواجباته في كل الظروف المكانية والزمانية ولديه الامكانية في المشاركة الكبيرة في التسويق ورفع مستوى الانتاج وكلنا يسمع تصريح الاقتصادي الناجح الذي يقول : لو ابدأ بمشروع وعندي مئة ورقة نقدية سارصد واحدة لرأس المال و٩٩ للعلاقات العامة والاعلام . وكلنا يرى نجاحه وتطوره بوضوح ..
وعودا على بدء على ضمير الشركة ان يكون هو من يتحمل المسؤولية الكبيرة في نقل كل ماينجز داخل المنظمة الى خارجها بالطريقة المثلى المهنية والصحيحة وان يكون مصدر معلوماتها .. مرآتها النقية ولسانها المعبر الوحيد … ولايجوز لغيره التجاوز على مهامه والقيام بها ….