تتحدث المواقع الالكترونية التابعة للمنظمات العالمية هذه الايام عن تزايد عدد الارامل والمطلقات بنسبة عالية بالعراق, تتجاوز الاحصائية 6مليون تضاف لها نسبة الايتام التي تجاوزت 16% من السكان ,  حسب تقرير وزارة العمل والشؤون الاجتماعية, فيما اكدت تقارير دولية بأن العراق يضم النسبة الاكبر من ايتام العالم العربي , مضيفاً لها نسبة الاطفال الذين يعملون دون سن 18 وهم يشكلون نسبة 20%, وطبعاً هذا ما وصلت اليه بعض التقارير وما خفي كان اعظم, باعتبار اغلب المناطق النائية لم تشمل بهذه التقارير ولم تصلها المنظمات الدولية او المحلية .
واثبتت دراسة جديدة أن ثلث ضحايا الإرهاب في العالم منذ هجمات (11 أيلول) هم من العراقيين ، فيما أشارت إلى أن عدد الهجمات “الإرهابية” تضاعف اكثر من اربع مرات كل سنة منذ 2003.
وتشير الدراسة التي تحمل عنوان المؤشر العالمي للإرهاب، إلى أن العراق هو أكثر البلدان تأثراً بالهجمات الإرهابية خلال السنوات العشر الأخيرة ، تليه باكستان وأفغانستان والهند واليمن.
وطبعاً لا ننسى ذوي الاحتياجات الخاصة والمصابين بالأمراض المزمنة ومعدومي الدخل وحملة الشهادات العليا, ممن لم يحالفهم الحظ بالتعيين والوظيفة.
ومن هنا سيدي القارئ الكريم نفتتح المزاد العلني لبيع مستقبل ابناءنا على قارعة ابواب الصفحات الالكترونية والاعلام المقروء, وبحضور كل السياسيين العراقيين الذي يجيدون القراءة والكتابة ولا ضير ان يشاركنا من لا يقرأ على ان يجد احد افراد مكتبه او عائلته ليقرأ له ما كتبنا.
هل لنا ان نفكر  للحظة ؟
كيف سيكون مستقبل الاسرة العراقية في الجيل القادم ؟
ونسبة الارامل والايتام والمتسولين وذوي الدخل المعدوم وضحايا الارهاب وذوي الاحتياجات الخاصة والاطفال المشردين من التعليم قد تجاوزت ال70% ..!!
وملفات الفساد والتناحر السياسي والوزير س يقاطع الوزير ص بسبب مكالمة هاتفية , والكتلة الحمراء تشن هجوماً على الكتلة الزرقاء ,والمناصب التنفيذية توزع لمن لديه القوة والسلاح, والكفاءات تركن حالها حال الحواجز الكونكريتية , اعتقد جازماً ان هذا المزاد سيحظى بموافقة اغلبية  السياسيين ,لاسيما وانهم قد اعتادوا على دخول هكذا مزادات بعد ان باعوا الضمير والانسانية  في اول مزاد علني..