بغداد – كتابات
في وقت يحاول العراق استعادة العلاقات بقوة مع جارته الخليجية هناك من يسعى لإفشال هذا التقارب.
ورغم زيارة وفد عراقي كبير يترأسه عادل عبد المهدي رئيس الوزراء إلى الكويت لجذب مزيد من الاستثمارات خرجت عالية نصيف النائبة عن ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه نوري المالكي بتصريحات من شأنها توتير تلك الأجواء الإيجابية.
فذهبت تحرض على ضرورة المطالبة بأموال التعويضات الخاصة عن ما قالت إنه اعتداءات على سفن الصيد العراقية منذ سقوط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في العام 2003 وحتى اليوم، وأكثر من ذلك طالبت الخارجية العراقية بالضغط على الكويت لتقديم اعتذار رسمي عن تلك الاعتداءات.
النائبة العراقية لفتت في بيان لها إلى أن اعتداءات خفر السواحل في الكويت على الصيادين العراقيين لاتعد ولا تحصى، مؤكدة أنها شملت إطلاق النار من قبل الكويتيين وإغراق الزوارق واعتقال العديد من الصيادين وضربهم وإهانتهم ومصادرة معداتهم، وهو ما رأت فيه إهانة لأعلى رمز بالدولة العراقية.
وقالت إن الاعتداء على سفينة أو طائرة تابعة لأية دولة في العالم يعد اعتداءً على سيادة الدولة، وبالتالي فإن السفن التي ترفع العلم العراقي ربانها يمثل رئيس الجمهورية سواء كانت كبيرة أو صغيرة، وعليه فإن الاعتداء على سفن الصيد العراقية من قبل السلطات الكويتية يعد اعتداءً على سيادة العراق.