اعتبرت القوات الأمنية إن ظاهرات السيطرات الأمنية الوهمية غير موجودة وهي هواء في شبك كما صرح بذلك المتحدث الرسمي للوزارة حيث نفت ما تداولتها وسائل الإعلام عن انتشار الميليشيات، وقالت إن اغلب الجرائم هي طابع جنائي ومع كل هذا الكلام في محاولة نكران وجودهم في الشارع رغم تأكيد الكثير من المواطنين وجودهم وكذلك تساؤلهم إذا لم يكونوا موجودين فمن اين جاءت أكثر من 80جثة تم استلامها في الطب العدلي خلال اقل من ثلاث أيام. ولقد خصصت الوزارة أرقام من اجل مكافحة هذه الظاهرة وهي تأكيد ضمني من قبلهم على وجودهم في الشارع، والأرقام هي:07713031818_07704518437_07704220542
وذلك لإرشادهم عليهم في خطوة لتصدي لمواجهه من يحمل السلاح ويكون منافي للقانون.
والحليم أكيد يفهم ما يعني كل ذلك، ويأتي الأمين العام لحزب الله واثق البطاط ليقول إن جيش المختار يقوم بعمليات تنفيذية بالتنسيق مع قوات الأمن ، كما انه يمتلك جهاز استخباراتي وكذلك تحالف مع العصائب ولواء اليوم الموعد وحزب الله ، وعملهم هذا يتم بإرشاد شرعي من قبل المرشد الأعلى خامنئي ، ولكن العصائب نفت وجود إي تعاون مع البطاط واصفيه بأنه شخصية وهمية هذا يعني احدهم يكذب ولكن لا احد يعلم من هو؟.
مع إن هناك حملة منظمة لقتل العراقيين ويعيش المواطن في حالة رعب في هذه الفترة بسبب القتل اليومي الذي يواجهونه حيث خلت شوارع بغداد وبعض المدن الأخرى في وقت تمادت العصابات وسكوت مطبق للحكومة في وقت تردي لحقوق الإنسان ،وضاعات الكثير من الخدمات ولم يبقى شيء يجعلك تحس انك إنسان لك الحق إن تعيش مثل كل الذين يعيشون في العالم ، ولكن البغدادي يعيش في أصعب حالاته ، وبالمقابل الجهات المسؤولة عنه تقول لا توجد إي تهديدات ولا خطر في المدينة مع إنها تحولت إلى مدينة أشباح ، فمعالجة مثل هذه الظاهرة ليس بتكذيبها ونكرانها والكلام الذي يحول دماء الأبرياء إلى ماء الواجب إن يكون حل جذري وكبير يغير مسار العملية السياسية ويصحح الأخطاء التي وقعت بها السلطة ووصل الصوت إلى العالم كله، فيجب إن يكون حل يرضي المواطن بالدرجة الأولى وخاصة من وقع عليه ظلم وإعطاء حقوق الذين سقطوا شهداء وتحمل مسؤولية حماية الناس من الهجمات إي كان شكلها، فهل يمكن ان نرى عراق ان انه ضاع واصبح عودته حلم لن يتحقق.