بسم الله الرحمن الرحيم ياايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى صدق الله العظيم
ضمن الحملة لتشويه نظام صدام حسين قبل 2003 كان كل شيء مباحا وخاصة الكذب وكان العميلان الجلبي وعلاوي بحكم تركيبتهما يتفننان في صنع الاكاذيب ولعل اقبح اكذوبة سوقت الى الولايات المتحدة كانت ان المرأة في العراق مظلومة وغير مشاركة في حياة الرجل وان اغلب النساء لايسمح النظام الصدامي لهم بالذهاب الى المدارس للتعلم . وانا هنا لست بصدد الرد على هذه الاتهامات وفيما اذا كانت صحيحة فالحكم اتركه للقاريء… وعندما جاء اللعين ( بول ) بريمير اول ماطلبه ان تكون هناك مشاركة للمرأة في كل شيء وبعد ان اسس مسرح مجلس الحكم طلب ان تشارك المرأة فيه وقال لهم اريد وجوه نسائية بدون الاهتمام بالنوعية لذا فقد رشح لمنصب عضو المجلس كل من عقيلة الهاشمي . ورشح صون كول جابوك … ورشح رجاء حبيب الخزاعي وبعد ذلك جاءت سلامة الخزاعي الاربع لايمثلوا المرأة العراقية الشجاعة المثقفة ولكن بسبب حاجة اكمال الديكور جيء بهن .. بالاضافة الى اّخريات في دوائر الدولة كنا على هامش حركة المرأة العراقية لعل ابرزهم ميسون الدملوجي ووزيرة الزراعة التي سرقت الملايين وهربت وهالة مصطفى واخريات .. ولم يكن يعرف بريمير او يتجاهل ان المناداة بمساواة المرأة في العراق بدأت منذ اوائل تاسيس الدولة العراقية في العشرينات من القرن الماضي بمعنى قبل قرن من الزمان وفي الوقت الذي كانت المرأة في الكثير من ولايات المتحدة الامريكية غير مسموح لها بالتصويت ولا مسموح لها بالتعلم .. الخ وليس لها ادنى حقوق مدنية في الوقت كان في العراق الطبيبة والمحامية والقاضية والمهندسة والسياسة والشاعرة والكاتبة والرسامة والنحاتة والمسرحية .. وللمرأة كل الحقوق التي كفلها القانون ..ويمكن الاشارة الى قصيدة الزهاوي المشهورة اسفري ( لايقي عفة الفتاة حجابا بل يقيها تثقيفها والعلوم ) ولو ياتي الزهاوي ويرى الحجاب في البرلمان لرجع الى القبر مهموما .. ولعل اكثر فترة انتعشت فيها مساواة المرأة بالرجل هي في فترة عبد الكريم قاسم وقانونه الشهير وكذلك فترة البعث ( وهذه حقيقة لتعجب من تعجب ) .. نعود الى مابعد عام 2003 وبعد ان ضمن الدستور وقانون مجلس النواب تواجد المرأة بنسبة تصل الى الربع دخلت وجوه تطالب بدخول المرأة الى العملية السياسية ( وارجو الانتباه لم يطالبنا بمساواة المرأة وتعليمها انما احتلال مناصب في الدولة ) ..وانا لااعترض على ذلك لكن اعتراضي هو الاتي .. اسوء فترة تمر على العراق بالنسبة لحقوق المرأة هي بعد عام 2003 والا بالله عليكم ما فائدة مساواة المرأة وربع البرلمان نساء ..والدعارة ازدادت بنسبة مخيفة ما فائدة المطالبة بحفوق المرأة اليس بيع الجسد اكبر جريمة انه العبودية والرق اذن ماذا عملتم لحقوق المرأة … ومافائدة ربع البرلمان نساء واعداد حالات الطلاق كما اعلنت المحكمة اكثر من 70000 حالة في العام ائن ماذا عملتم لحقوق المرأة .. وماذا عملتم ايها البرلمانيات للمرأة ونسبة الامية بلغت اكثر من 70% في صفوف المرأة .. وماذا عملتم للارامل حيث تبلغ النسبة اكثر من 30% … والكثير من الاسئلة تدل على فشل هذا الديكور القبيح .. والاسوء من ذلك هو ان النساء اللاتي دخلن البرلمان (عدا بضعة برلمانيات الاكراد منهم كانوا متميزات بكل شيء ) اما الباقيات فهن من اسوء الامثلة على المرأة العراقية بثقافتها واناقتها ونظافتها ونظافة يدها ولسانها .. وليس ببالها الا شيء واحد تذهب الى مستشفيات بيروت لعمل (( التاتو والنفخ والتجميل وهذه تعملها في اول شهر من انعقاد البرلمان وبعد استلام الراتب الاول انه فقدان التوازن )) واذا سنحت لها الفرصة فانها تطلق زوجها لتتزوج مرة اخرى كما عملت النائبة ن … التي تزوجت 3 مرات .. لقد كانت المرأة ( الديكور ) التي جاءت بعد 2003 مثال سيء واكبر مثال على ذلك هي حمدية الجاف وخولة الاسدي وعديلة وزيرة الصحة مثال للمرأة الفاسدة .. الامثلة كثيرة على ان اكثر مااستوقفني هو وجود نسبة كبيرة من النساء ممثلات في وزارة الخارجية وبعضهن سفيرات علما ان مصر وهي دولة عريقة ليس في خارجيتها نساء دبلوماسيات كالنسبة الموجودة في العراق مسكين بابا الفاتيكان عندما قالوا له العراق رشح امرأة اكيد تصور وضع المرأة في العراق افضل ما يكون ( مصخم لو تعرف حالات الضرب التي تتعرض لها النساء ) فلماذا ذلك هل من متطابات الديمقراطية ان تكون هناك نساء .. نحن نوافق على اهمية مشاركة المرأة في المجتمع العراقي وليس فقط الربع انما النصف نعم النصف كما اوصى القراّن بذلك … ولكن بشرط ان لايكون ذلك على حساب النوعية ونعترض ان تكون المرأة سلعة تباع وتشتري فهي اعز واسمى من ذلك … الاصوات التي تنادي بحرية ( وهنا الحرية كلمة واسعة ) المرأة قليلة عدا بعض الناشطات من التيار الشيوعي او اليساري عدا ذلك فكله سراب .. بالخلاصة المطلوب قبل المشاركة بالوظيفة وبالعملية الج.. … والسياسية رفع مستوى المرأة وتعليمها وبعد ذلك اصدار قوانين تحميها من البيع والشراء ومحاربة الدعارة بشكل كامل وحمايتها من الطلاق التعسفي عند ذاك هي تفرض نفسها على المجتمع اما ان تأتي نائبة كانت تبيع القيمر فكيف يقبلها المجتمع
المشكلة الحقيقة ان من اتى بعد عام 2003 رجالا ونساءا كان متخلفا ولم ير بحياته امرأة مثقفة فالصورة للمراة في مخيلته هي للفراش وسادس ابتدائي كافي عليها فقط الا لعنة الله عليكم دمرتوا العراق ولعنة الله على محمود المشهداني كم مرة تزوج هو والزوبعي واثيل النجيفي الذي تزوج (طفلة ) قاصر اقل من سن الرشد 18