وَنادى أَصحابُ الجنَّةِ أَصحابَ النّارِ أَن قَد وَجَدنا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقًّا فَهَل وَجَدتُّم مّا وَعَدَ رَبُّكُم حَقًّا قالوا نَعَم فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَينَهُم أَن لَّعنَةُ اللهِ عَلَى الظّالِمينَ، الَّذينَ يَصُدّونَ عَن سَبيلِ اللهِ [أي عن الدين] وَيَبغونَها عِوَجًا [أي يتخذون طريقا غير طريق الدين] وَّهُم بِالآخِرَةِ [لعدم اقتناعهم بها] كافِرونَ. (7 الأعراف/43 – 44)
وَإِذا صُرِفَت أَبصارُهُم تِلقاءَ أَصحابِ النّارِ قالوا رَبَّنا لا تَجعَلنا مَعَ القَومِ الظّالِمينَ. (7 الأعراف/47)
وَنادى أَصحابُ النّارِ أَصحابَ الجنَّةِ أَن أَفيضوا عَلَينا مِنَ الماءِ أَو مِمّا رَزَقَكُمُ اللهُ قالوا إِنَّ اللهَ حَرَّمَهُما عَلَى الكافِرينَ. (7 الأعراف/50)
وَاكتُب لَنا في هذه الدُّنيا حَسَنَةً وَّفي الآخِرَةِ إِنّا هُدنا إِلَيكَ قالَ عَذابي أُصيبُ بِهِ مَن أَشاءُ وَرَحمَتي وَسِعَت كُلَّ شَيءٍ فَسَأَكتُبُها لِلَّذينَ يَتَّقونَ [من الذين آمنوا بالإسلام حصرا] وَيُؤتونَ الزَّكاةَ وَالَّذينَ هُم بِآياتِنا [أي بالقرآن] يُؤمِنونَ. (7 الأعراف/156)
وَإِذَ قالَت أُمَّةٌ مِّنهُم لِمَ تَعِظونَ قَومًا اللهُ مُهلِكُهُم أَو مُعَذِّبُهُم عَذابًا شَديدًا قالوا مَعذِرَةً إِلَى رَبِّكُم وَلَعَلَّهُم يَتَّقونَ. (7 الأعراف/164)
فَلَمّا نَسوا ما ذُكِّروا بِهِ أَنجَينَا الَّذينَ يَنهَونَ عَنِ السّوءِ [أي محرمات الشريعة الإسلامية] وَأَخَذنا الَّذينَ ظَلَموا بِعَذابٍ بَئيسٍ بِما كانوا يَفسُقونَ. (7 الأعراف/165)
وَإِذ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبعَثَنَّ عَلَيهِم إِلى يَومَ القِيامَةِ مَن يَّسومُهُم سوءَ العَذابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَريعُ العِقابِ وَإِنَّهُ لَغَفورٌ رَّحيمٌ. (7 الأعراف/167)
وَلَقَد ذَرَأنا لجهَنَّمَ كَثيرًا مِّنَ الجنِّ والإِنسِ لَهُم قُلوبٌ لّا يَفقَهونَ بِها وَلَهُم أَعيُنٌ لّا يُبصِرونَ بِها وَلَهُم آذانٌ لّا يَسمَعونَ بِها [مجرد لأنهم لم يقتنعوا بوجود الله أو آمنوا به ولم يؤمنوا بالأديان أو آمنوا بدين غير الإسلام]، أُلائِكَ كالأَنعامِ [حتى لو كانوا من العلماء والمفكرين والفلاسفة] بَل هُم أَضَلُّ، أُلائِكَ هُمُ الغافِلونَ. (7 الأعراف/180)
ذالِكَ بِأَنَّهُم شَاقُّوا اللهَ وَرَسولَهُ [بعدم التزامهم بشريعته لأنهم لم يقتنعوا أنها شريعة الله]، وَمَن يُّشاقِقِ اللهَ وَرَسولَهُ فَإِنَّ اللهَ شَديدُ العِقابِ. (8 الأنفال/13)
ذالِكُم فَذوقوهُ وَأَنَّ لِلكافِرينَ [بالإسلام] عَذابَ النّارِ. (8 الأنفال/14)
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا [بالإسلام] إِذا لَقيتُمُ الَّذينَ كَفَروا [بالإسلام] زَحفاً فَلا تولّوهُمُ الأَدبارَ، وَمَن يُّولِّهِم يَومَئِذٍ دُبُرَهُ [من المسلمين أنفسهم] إِلّا مُتَحَرِّفًا لِّقِتالٍ أَو مُتَحَيِّزًا إِلى فِئَةٍ فَقَد باءَ بِغَضَبٍ مِّنَ اللهِ وَمَأواهُ جَهَنَّمُ وَبِئسَ المَصيرُ. (7 – 8 الأنفال/16)
وَاتَّقوا فِتنَةً لّا تُصيبَنَّ الَّذينَ ظَلَموا مِنكُم خَاصَّةً، وَّاعلَموا أَنَّ اللهَ شَديدُ العِقابِ. (8 الأنفال/25)
وَما لَهُم أَلّا يُعَذِّبَهُمُ اللهُ وَهُم يَصُدّونَ عَنِ المَسجِدِ الحرامِ وَما كانوا أَولِياءَهُ، إِن أَولِياؤُهُ إِلَّا المُتَّقونَ وَلاكِنَّ أَكثَرَهُم لا يَعلَمونَ. (8 الأنفال/34)
وَما كانَ صَلاَتُهُم عِندَ البَيتِ إِلّا مُكاءً وَّتَصدِيَةً فَذوقُوا العَذابَ بِما كُنتُم تَكفُرونَ. (8 الأنفال/35)
إِنَّ الَّذينَ كَفَروا [بالإسلام] يُنفِقونَ أَموالَهُم لِيَصُدّوا عَن سَبيلِ اللهِ فَسَيُنفِقونَها ثُمَّ تَكونُ عَلَيهِم حَسرَةً ثُمَّ يُغلَبونَ وَالَّذينَ كَفَروا [بالإسلام] إِلى جَهَنَّمَ يُحشَرونَ. (8 الأنفال/36)