النوايا والوعود الزائفة أطاحت بحزب الدعوة من رئاسة الحكومة العراقية

النوايا والوعود الزائفة أطاحت بحزب الدعوة من رئاسة الحكومة العراقية

بغداد – كتابات

النوايا الطيبة والوعود وحدها هي من أضاع رئاسة الوزراء من حزب الدعوة الإسلامية في العراق بعد ومن يتحمل هذه الخسارة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي.

مسؤولية حملها صلاح عبد الرازق القيادي السابق في حزب الدعوة للعبادي، لأنه اعتمد على وعود السياسيين في الاستمرار لولاية ثانية على رأس الحكومة وهو ما جرى الحنث به في مفاوضات الكتل السياسية وبعضها البعض.

عبد الرازق قال في تصريحات له، الثلاثاء 7 آيار / مايو 2019، إن العبادي هو سبب خسارة حزب الدعوة لرئاسة الوزراء بعد سنوات ممتدة لم يغادر فيها هذا المنصب الحزب، نتيجة دخول عوامل أخرى في العملية السياسية لم يتلفت لها رئيس الوزراء السابق.

وعلى رأس تلك العوامل التحالفات والمحاصصة التي لا تزال مستمرة رغم الشعارات التي يتغنى بها السياسيون، لافتا إلى أنه إذا كان هناك من يرغب في إصلاح حقيقي فإن عليه أن يبدأ بالقضاء على المحاصصة.

وفي ما يتعلق بحقيبتي الدفاع والداخلية ومدى إمكانية التوصل إلى حل حول حسم المرشحين لهما واستكمال الكابينة، ألمح القيادس السابق في الدعوة إلى أنهما مشكلة مستمرة في الحكومة الحالية، مؤكدا أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي يتعرض لضغوط ولا يريد التقاطع مع أي كتلة من الكتل السياسية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة