بغداد – كتابات
رغم أن الضابط الأمريكي الذي أدين بقتل مواطن عراقي في العام 2008 أطلق سراحه بشكل مشروط في العام 2014 بعد 5 سنوات فقط قضاها في السجن رغم الحكم عليه بـ 25 عاما إلا أن هناك من قرر إطلاق سراحه للأبد مستغلا صلاحياته الدستورية.
إذ قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعفاء عن باقي العقوبة لمايكل بيهينا الضابط السابق في الجيش الأمريكي برتبة ليفتانت والذي قتل سجينا عراقيا في العام 2008.
وفق ما ذكرت وكالات أنباء دولية، الثلاثاء 7 آيار / مايو 2019، فإن مايكل القائد في الفرقة 101 الأمريكية المحمولة جوا، قتل السجين علي منصور محمد الذي كان يشتبه في انتمائه لتنظيم القاعدة برصاصتين بعد أن جرده من ملابسه أثناء استجوابه خلال تواجده في العراق بالعام 2008.
الضابط الأمريكي أدين بالسجن 25 عاما بعد اعترافه أنه لم يكن يقصد قتله وأنه تصرف من منطلق الدفاع عن النفس، وبدأ تنفيذ العقوبة في العام 2009 إلى عام 2014 بعد أن خفضت من 25 عاما إلى 15 عاما، ليتم إطلاق سراحه بشكل مشروط انتظارا لعفو رئاسي وهو ما تحقق على يد ترامب مؤخرا.
اللافت أن تلك الفرقة المظلية التي كان يعمل بها الضابط الأمريكي والمكلفة بمهام قاسية محددة قد عادت إلى العراق وتحديدا في قاعدة عين الأسد دون أن تحاول الحكومة العراقية إخراجها من البلاد.