اكدت وزارة الداخلية اعتقال دة القواطع العسكرية التي جرت فيها التفجيرات للتحقيق وتحديد المقصرين لمعاقبتهم.
وقالت وزارة الداخلية العراقية في بيان صحافي انه “تنفيذا لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة وزير الداخلية وكالة نوري كامل المالكي أمر الوكيل الأقدم للوزارة عدنان هادي الاسدي باتخاذ إجراءات حجز وتحقيق لمعرفة ملابسات الحوادث وتحديد المسؤوليات والمقصريات بحق أمراء القواطع الذين وقعت تفجيرات إرهابية في مناطقهم”. واشارت الى انها اتخذت جملة من الإجراءات العقابية الرادعة بهذا الخصوص كما أمر الوكيل الأقدم بتكريم أمراء القواطع ومنتسبيها الذين تمكنوا من إفشال مخططات القوى الإرهابية وحافظوا على سلامة قواطعهم ومناطقهم من التفجيرات الإرهابية.
ودعت وزارة الداخلية المواطنين “إلى المزيد من التعاون والتواصل معها في الإبلاغ عن الحالات الإرهابية والمشبوهة مؤكدة إن معلومتهم ستجد الآذان الصاغية التي تترجمها إلى واقع ملموس في تحقيق امن واستقرار بلدنا كما حصل من تعاون لمواطني منطقة الكاظمية المقدسة الذين ابلغوا عن السيارات المفخخة في منطقتهم فاستجاب الجهد الاستخباري في وزارة الداخلية لهذه البلاغات وعمل في الحال على تفكيكها وتخليص مواطنينا من شرورها”.
وقد قتل ثمانية اشخاص واصيب نحو 30 اخرين بجروح اليوم الخميس في انفجار سيارتين مفخختين في بغداد وهجومين استهدفا الجيش والشرطة في الموصل. وقال مصدر في وزارة الداخلية ان سيارة مفخخة انفجرت في سوق مريدي الشعبي وسط مدينة الصدر في شرق بغداد صباح اليوم ما اسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص على الاقل وجرح 17 اخرين. وفي وقت لاحق انفجرت سيارة مفخخة في منطقة الكمالية في شرق بغداد ايضا ما ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص واصابة تسعة بجروح.. وفي الموصل (350 كلم شمال بغداد) انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري مستهدفة نقطة تفتيش للجيش في حي سومر في جنوب شرق الموصل مما ادى الى مقتل جنديين اثنين واصابة ثلاثة آخرين بجروح.
وفي وقت لاحق انفجرت سيارة مفخخة ثانية على دورية للشرطة في منطقة الفيصلية شرقي الموصل مما ادى الى اصابة اثنين من عناصر الدورية بجروح، وفقا للملازم اول في الشرطة اسلام الجبوري.
وجاءت هذه الهجمات بعد يوم من مقتل 34 شخصا في سلسلة هجمات استهدفت اسواقا شعبية في انحاء متفرقة من العراق بينها تفجيرات متزامنة معظمها بسيارات مفخخة في بغداد حيث قتل فيها 21 شخصا واصيب 58 آخرين بجروح.