بغداد – كتابات
تصاعدت المواقف السياسية المناوئة لانتقادات واتهامات السفارة الأمريكية والقائم بأعمالها في العراق للمرشد الأعلى في إيران علي خامنئي بإنشاء إمبراطورية مالية خاصة به.
فبعد مطالبة تحالف الفتح الذي يتزعمه هادي العامري – أحد أبرز رجال إيران في العراق – بطرد القائم بأعمال السفارة وتوجيه بيان شديد اللهجة من وزارة الخارجية العراقية للبعثة الدبلوماسية الأمريكية، خرجت ردود أفعال غاضبة من كتل سياسية عراقية أخرى ترفض المساس بالمرجعية الدينية في إيران.
وهو ما أعلنه رئيس تحالف الإصلاح والإعمار وزعيم تيار الحكمة عمار الحكيم في بيان له، السبت 27 نيسان / إبريل 2019، إذ اكد أن ما أقدمت عليه السفارة الأمريكية في العراق يمثل استفزازا لمشاعر العراقيين لأنهم لن يقبلوا المساس بمقام المرجعية الدينية.
فيما طالب تحالف سائرون الذي يتزعمه مقتدى الصدر الحكومة العراقية باتخاذ إجراءات رادعة بحق السفارة الأمريكية، معتبرا تصريحاتها تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للعراق.
ودعا مقتدى الصدر في بيان له إلى غلق السفارة الامريكية “في حال زج العراق بهذا الصراع بين واشنطن وطهران؛ لكبح لجام ما وصفه بالاستكبار والاستعمار العالمي، مهددا السفارة الأمريكية بأنها ستكون في مرمى نيران المقاومين مرة أخرى.
ونشرت السفارة الأمريكية في العراق عبر موقعها الرسمي على “تويتر” تغريدة قالت فيها إن ثروة المرشد الأعلى في إيران تقدر بـ 200 مليار دولار .