بغداد – كتابات
يخطف الموت أبناء العراق بأساليب مختلفة، فإن لم يكن بالإرهاب والحروب والفيضانات والسيول والفساد كان بالأمراض التي يعجز الطب في البلاد عن مواجهتها.
وهو ما كشفته تقارير سربها مصدر بصحة محافظة البصرة الجنوبية، السبت 20 نيسان / إبريل 2019، حول الأعداد الضخمة التي تفقد حياتها نتيجة الإصابة بمرض السرطان في أقل من عام وأغلبهم من الأطفال.
ويكفي أن نعلم أن عدد الوفيات في شمال البصرة وحدها من مرضى السرطان بمنطقة الشهيد عزالدين سليم “الهوير” بلغ 97 حالة وعدد المصابين الذين يعانون منه بلغ 45 حالة في هذه المنطقة فقط منذ بداية العام.
تقول التقارير الإعلامية إن محافظة البصرة تشهد ارتفاعا غير عادي في معدلات الإصابة بمرضى السرطان؛ نتيجة التلوث البيئي الذي تسببه عمليات استخراج النفط من آبار المحافظة المنتشرة، فضلا عن عدم وجود مستشفيات مجهزة بأقسام أورام متطورة لسرعة اكتشاف المرض ومعالجة المصابين به.