وتذكرت أن الإقليم خلال تولي الرئيس مسعود بارزاني لرئاسته، المعروف بحكمته وتقديره وروحه الواثقة والحانية والإنسانية، حقق إزدهاراً غير معهود في كافة مجالات الحياة الإجتماعية والإقتصادية والبيئية، وأصبح البقعة الهادئة المستقرة في منطقة مضطربة تغلي على صفيح ساخن، والحصن الأمين والمدافع عن الإنسانية، والساعي إلى السلام والمخفف للإحتقان والباحث عن الحلول لأزمات العراق، والبيئة المحتضنة لأكثر من مليوني نازح ولاجىء من العراق وغرب كوردستان، وسجل الإعلام تلك المواقف النبيلة والإنسانية العالية.
كما تذكرت أن في كوردستان خلال تولي السيد نيجيرفان لرئاسة الحكومة، تبدلت الأحوال، ورغم حداثة مؤسسات حكومة الإقليم كوردستان، خلقت ديمقراطية مستقرة وهانئة تألف لها القلوب، ونمط اقتصادي متقدم ورائع، وفتحت فيها المطارات الدولية والمعابر الحدودية والكثير من الجامعات والمعاهد والمستشفيات والبنوك على أحدث طراز. وأربيل العزيزة، بأبراجها الشاهقة باتت أشبه في عمرانها وشوارعها بالمدن المتقدمة في الخليج وأوروبا. وشهدت نضجاً سياسياً كبيراً مدعوماً من صحافة حرة في التعبير عن الرأى وإعلام متنوع يتم فيه السماح للمنادين بالحرية والمدنية وحقوق الإنسان.. وأن حكومة الإقليم، وفي عهده، قامت بإعادة إعمار آلاف القرى المهدمة، وإعادت الحياة إليها، وأعادت إحياء البيئة والطبيعة والروح الجديدة إلى كوردستان. وأن كوردستان في عهده نهضت ديمقراطياً، في وقت كان العراق والكثير من دول المنطقة لم تبدأ فيها الديمقراطية.
لاشك أن مواقف البارزاني الخالد والرئيس مسعود بارزاني ورئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني من البيئة وضرورات الحفاظ عليها، في ظل فكر ومباديء السلام والعدالة الإنسانية التي تتفق عليها البشرية جمعاء، تمثل تعبيراً حقيقياً عن الدور الإيجابي العالي لآل بارزان ورعايتهم المباشرة للبيئة ورغبتهم في تطوير الحياة والبحث عن الوسائل والآليات الكفيلة للمضي نحو المستقبل المشرق.