هذه بغداد خربة ومدمرة ولا تضهي حتى مدينة مق ديشو، لا مشاريع للبناء والاعمار ولا نظافة وخالية من مشاريع الاسكان والنقل وتعاني الزحام وبيئة قذرة للغاية واغلب مشاريع امانة بغداد فاشلة وفيها شبهات الفساد على الرغم من كثرة التخصيصات المالية ولكن اشكالية التنفاس غير المشروع من اجل الربح والدعاية بين محافظة بغداد والامانة ولا نعلم من يراقب تلك المشاريع وهي شوهة معالم العاصمة مثل مشروع (خراب القناة) ، وترك المدن الحديثة خالية من الخدمات ، كل تلك العوامل ولم تكف امانة بغداد شرورها من التعسف والابتزاز والبطش تارة تذهب الى اصحاب المحلات التجارية ويضعون الصبات امام ابواب المحلات بحجة عدم دفع الضرائب والجبايات والاتاوات ومن هذه الحكايات الكثير . سكنة بغداد وخصوصا المناطق الزراعية (الملك صرف) يعانون ولا ينامون ليلاهم وتعساء نهارهم بسبب تهديد بلدية المصور بتهديم دورهم السكنية وخاصة مناطق في (علي الصالح) والبجية ولديهم سندات من دائرة التسجيل العقاري وهم دافعين مبالغ طائلة وليسوا متجاوزين ولاهم من سكنة العشوائيات ، ولا مستولين على ارض الحكومة ، وحتى مجلس النواب سن قانون بعدم التعرض على ا صحاب العشوائيات والمتجاوزين فيما اوقف رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي البناء في المناطق الزراعية ولا علاقة بالساكنين والذين شيدوا منازل قبل هذا القرار. وهناك قرار اخر صدار من رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بتكيف المناطق السكنية الزراعية الحديثة التي تقع في مراكز المدن.. وتحويل جنسها الى سكني بالتعاون مع وزارة التخطيط ، ووزارة الاعمار والاسكان ، وامانة بغداد ، وتم ترقيم ومسح دقيق استغرق اكثر من شهر لعدة مناطق سكنية وهي كاملة الخدمات من اكساء شوارع ، ومجاري ، وكهرباء ، وبناء حديث . يجب ان يهتم شخص رئيس الوزراء د عادل عبد المهدي بهذه المشاريع التي تهم المواطن وتهدد امنه وسلامته واستقراره لاسيما ان الحكومة لا وفرت الارض السكنية ولا دفعت مبالغ البناء والمواطن اعتمد على قدراته وامكانياته المالية واشترى تلك البيوت وهي مساحات صغيرة تئوي عوائلهم ، لا يملكون قصور فارهة في المنطقة الخضراء ولا في الجادرية . اما هناك نوايا ابتزاز من خلال الترهيب او ربما لغاية في نفس (ابليس) من يرد ابتزاز بيت (دراغ) وهم الذين باعوا الاراضي التي هي ملك صرف باسمهم فليذهب اليهم تم مفاتحة دائرة التسجيل العقاري والذهاب الى المحاكم العراقية وتسوية الامر . هذه دعوة مرة ثانية الى الدكتور عادل عبد المهدي رئيس مجلس الوزراء الى اتخاذ القرارات الوطنية وكف اذى امانة بغداد بلدية المنصور عن الناس ، وامينة بغداد ذكرى علوش بالكف عن هذه الاساليب وترويع المواطنين وترهيبهم ، واشعار بلدية المنصور بهذه القضايا المهمة للغاية ننتظر حق الرد والايضاح من الامانة العامة لمجلس الوزراء وامنية بغداد ذكرى علوش .