23 ديسمبر، 2024 6:13 م

تمديد مناقصة تجهيز أمين سر عام للاتحاد الكروي  

تمديد مناقصة تجهيز أمين سر عام للاتحاد الكروي  

بالنظر لعدم تقديم عطاءات تستوفي الشروط المطلوبه لتجهيز الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم بأمين سر عام صاغ سليم قرر الاتحاد تمديد المناقصه حتى اشعار غير مسمى فمن تتوفر فيه الشروط المطلوبه في تندر المناقصه لتعيينه بالمنصب الشاغر منذ عامين فقط من عمر الاتحاد المديد ، يبدو للوهلة الاولى عند قراءة الاعلان ان اتحادنا بحلته الجديده قدتأثر بالغ التأثر بنهج الحكومه السديد وتعاطيها مع المناصب الشاغره وهي ( نائب رئيس ، وزير دفاع ، وزير داخليه ،وزير امن وطني ، فقط ) وقد قلل رئيس الوزراء في اكثر من مناسبه من قلق المواطن العراقي لعدم تعيين وزراء لها وكيف كان ولايزال يديرها بكل كفاءه ومهنيه قل نظيرها والدليل توفر الامن والامان  واستعداد الجيش لقمع  الشغب وعدم وجود اعتصامات ، لهذه الاسباب وغيرها قرر رئيس اتحادنا الكروي المنتخب السير على هذا النهج الخالد واقنع الجميع بقدرته واعضاء اتحاده على تجاوز هذا الخلل البسيط بتركيبة الاتحاد وعدم ازعاجه بطلبات امين السر العام الجديد بحالة تعيين شخص كفوء ان وجد ، ومن المعلوم ان امين السر العام ( سكرتير الاتحاد سابقا ) كان يعتبر لولب الاتحاد ومحركه النفاذ وكان اسمه هو الذي يتداول في المحافل الرياضيه اكثر بكثير من رئيس الاتحاد نفسه الذي عادة مايكون رمزا له ثقله الرياضي او السياسي او الاجتماعي او التاريخي وفي ذاكرة التاريخ الكروي اسماء ونجوم لامعه في سماء الكره العراقيه أدارت الاتحاد بكل كفاءه واخلاص وتفاني ومقدره وخبره وحنكه ودبلوماسيه ومعلومات عامه ولغه انكليزيه داخل وخارج الوطن وفي المحافل الرياضيه العربيه والاسيويه والدوليه نذكر منهم على سبيل المثال الاساتذه الافاضل ( شوقي عبود ، عبدالله العزاوي ، عبدالغني عسكر ، محمد حسون ، ثامر محسن ، مؤيد البدري ، د عبد القادر زينل ،د شامل كامل ، احمد عباس ) فكيف يمكن ان يختزل هذا التاريخ والمنصب الهام بشخطة قلم كما يقال ويتناوب على كرسي ذلك المنصب من لايفقه بألف باء ادارة مهام الاتحاد الكروي مع احترامنا لمن يجلس عليه اذ لاذنب لهم بهذا التكليف ولاننسى الاخفاقات الاداريه والهفوات الفنيه التي راح ضحيتها فرقنا ومنتخباتنا  وآخرها الاعتذارات المعيبه التي نشرت في الصحف والقنوات الرياضيه من قبل منتخبات ليس لها وزن ولا لون ولارائحه عن ملاقاة منتخبنا الكروي بطل اسيا والتاريخ والامجاد الكرويه ( اليمن ، الصومال ، الكاميرون ، مصر ، ايران ، اليابان ) وطلب قسم منها مبالغ كبيره للموافقه على اقامة مباراة وديه معنا ياللهول ، قلبي على المسكين بتروفيش لايستطيع ان يرتب لقاءا وديا واحدا حتى مع منتخب من مجاهل افريقيا ، كيف سيهيأ منتخبا اصبح في عنق الزجاجه وتنتظره مباريات مصيريه للتأهل لنهائيات كاس العالم القادمه في البرازيل ومن سيستطيع محاسبته بعد الاخفاق لاسمح الله وهل في كل مره ستسلم الجره ، زرت الصومال عام 1976 وتجولت في عاصمتها المتواضعه ( مقاديشو ) وزرنا رئيسها الراحل الجنرال محمد سياد بري الذي كان يزور العراق باستمرار ويستلم المساعدات السخيه لبلده الفقير  وزرنا كذلك مصفاة النفط الوحيدة في العاصمه والطريق المعبد الوحيد فيها من المساعدات العراقيه بالطبع فليسامح الله الكريم رئيس اتحادنا الصديق العزيز ناجح حمود على ماآلت اليه احوالنا الكرويه ، اما منتخب الصومال الشقيق فأقول له من كل قلبي مقولة قيصر لصديقه العزيز ( حتى انت يابروتس )