بغداد – كتابات
محاولة جديدة للتستر على فساد شخصيات نافذة، كشفتها تقارير إعلامية نقلا عن مصدر في دائرة توزيع المنتجات النفطية بمحافظة البصرة العراقية تتعلق بسرقة ملفات ووثائق وأسطوانات مدمجة خاصة بتفكيك وبيع مستودع المفتية النفطي.
اللافت أن ما أوردته وسائل إعلام، السبت 13 نيسان / إبريل 2019، يكشف سرقة أجهزة الحاسب والأقراص المدمجة والوثائق المتعلقة بالمستودع النفطي الذي تحقق في تفاصيل فسادها جهات عليا وعلى رأسها هيئة النزاهة.
بحسب التقارير فإن المواد الفيلمية المسروقة من غرفة الإعلام التابعة لدائرة المتجات النفطية، تم سرقتها عبر تحطيم أقفال الغرفة، وهي مادة مصورة تكشف عمل المستودع بكامل طاقته الإنتاجية قبل تفكيكه، وهو مايؤكد نية سارقيها ومن أرسلهم إظهار المستودع بأنه كان خارج الخدمة؛ لتبرير بيعه كـ “سكراب” لإحدى دول جوار العراق.