“كل فعل رد فعل مساوية له بالمقدار ومعاكسة له بالاتجاه”. نحن اليوم لانتكلم بالرياضيات والفيزياء بقدار ماناخذ الحكمة منها بحياتنا الاعتيادية. يقوم الطبيب بردة الفعل تلك على المرض الذي يصيب الانسان, فأذا نجح الطبيب بمعالجة المريض , فانه قد أستعمل المضاد الحيوي الفعال للقضاء على الفيروس في الجسد المعلول, وردة فعل تلك للطبيب هي مساوية له بالمقدار أو تزيد ومعاكسة لذالك الفيروس بالأتجاه ألذي أراد أن ينهي حياة المواطن. فكيف وأذا كان المعالج لمثل هذه الامراض يحمل شهادة الطب لكن ليس له القدرة على تشخيص المرض!, أو يشخص لكنه يعالج بأداوت ملوثة! هذا ما يحدث لجسد مريض اسمه العراق !فمنذ تأسيس الدولة العراقية ولحد الآن تداولت عليه مجموعة ممن تدعي بأنها المعالج له, فهم مجرد أشبه بتلك الفيروسات بل أصبحوا هم المرض بعينه . فعند انتهاء حكم الظلم والدكتاتورية أستبشر ذالك الجسد المحتضر بمجيئ أطباء ذوي خبرة ,الآ أنهم ومع شديد ألاسف نعم أطباء لكنهم ليس بالمعنى الحقيقي لتلك المهنة, فانهم يستخدمون ادوات معالجة ملوثة ! تزيد ولاتنقص من الجراثيم وهذا هو وقعنا اليوم في حكومتنة الرشيدة , من تلك الفيروسات هو وزير التجارة ألاسبق,و وزير الدفاع الشعلان ,والمفتش العام لوزارة الصحة ,والدباغ ,وزراء الكهرباء السابقين ,وغيرهم ممن اتهموا بفساد (وشمعوا الخيط وطفروا ) بدون عقاب !!وهذا مايفتح ابواب لجراثيم اخرى بان تعشعش في ذالك الجسد. فيتسائل الاخرون ماهو البديل؟ ومن اين ناتي بالبديل؟ لم ينتبهوا الى تاريخ هذا الوطن كم فيه من رجال حقيقيين ومن اسرة عريقة ومرجعية ؟هم تلك ألادوات ألنظيفة التي ستقوم بأجراء العملية الجراحية وأستئصال الورم وتطرد جميع الفيروسات من ذالك الجسد العليل فالمبادرة الاخيرة لرئيس المجلس الاعلى بجمع جميع الفرقاء بأجتماع وطني ستكون هي العملية الجراحية التي سيشفى منهة العراق من جميع ألامراض ألتي أنتشرت به جراء السياسات الهمجية لبعض الاحزاب المريضة حيث تمر بثلاث مراحل هي الفحوصات ,والبنج, وأجراء العملية فوحدة العراق ,وأعتبار الدستور هو ألمرجع ألوحيد لحل الخلافات ,وحرمة الدماء العراقية من جميع الطوائف والقوميات والمذاهب فهذه هي ألثوابت ألاساسية للنهواض بالواقع العراقي ..