كشفت كتلة متحدون التي يتزعمها رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي عن مخاطبتها للمرجعية الدينية في النجف الاشرف للتأكد من صحة ما اشيع عن وضعها “المرجعية” خطوطا حمراء امام تولي شخصيات من المذهب السني لمناصب في محافظتي بغداد وديالى.
وذكرت الكتلة في بيان صحفي اليوم الاحد أن ” مكتب المرجع الديني السيد علي السيستاني نفى ما نُقل عنه من بعض مفاوضي ائتلاف دولة القانون حول وضع خطوط حمراء لتولي مرشحي العرب السنة مناصب بعينها وبالذات في محافظتي بغداد وديالى”.
واضافت ” كلف رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي عبد الهادي الحكيم عضو مجلس النواب للاتصال بمكتب السيد السيستاني وبسط الحقائق أمامه بكل وضوح”، مشيرا إنه وبالفعل “تم الاتصال واللقاء وأبلغتنا المرجعية بان لا صحة على الإطلاق لما تم تناقله من قبل مفاوضي دولة القانون حول وضعها اشتراطات محددة في تشكيل حكومتي بغداد وديالى ، وبأن المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف تحترم الإرادة الشعبية للناخبين وتحث على اختيار الأكفأ والأصلح للمهام التنفيذية بصرف النظر عن المكون الذي ينتمي إليه”.
واضافت الكتلة ” إن قائمة متحدون إذ تقدر عالياً الدور الايجابي الذي لعبته وتلعبه المراجع الدينية قاطبة في تقويم أداء العملية السياسية والدفع باتجاه تصحيح المسارات بعيداً عن التخندق الطائفي ، فإنها تحذر القوى السياسية من مغبة تداول هكذا أفكار مكذوبة ، ونقلها إلى الشارع لإحداث الفوضى لتحقيق مكاسب سياسية رخيصة كما يخطط له في ديالى ، وتتمنى على كل الكيانات السياسية أن تحترم إرادة الناخبين ، وان تفسح المجال للحكومات المحلية بتقديم خدماتها للمواطنين كافة دون تمييز طائفي أو عرقي أو مناطقي “.