تجرى خلال الأيام القليلة القادمة تظاهرة انتخابية مهمة لأدباء العراق وربما تكون الأهم عبر مسيرة اتحاد الأدباء في العراق من حيث عدد المرشحين ومدى تأثيرهم في الشارع الثقافي العراقي وسقف الأمنيات ، والذي نتمناه أن يكون هذا العرس الانتخابي مميٌزا بتنافسه الشريف وشفافيته ويعكس الوجه المشرق للحضور الوطني والابداعي والمهني لهذه الشريحة (القدوة) لأن الأدباء هم صوت وضمير الشعب وهم الواجهة الثقافية والحضارية للأمة..
لايخفى على أحد أن من مهمات مَن ينخرط في العمل المهني النقابي هو بذل خدمة للشريحة التي يمثلها والدفاع عن حقوقها وتحقيق المكاسب لها ، لذا يستوجب علينا ومانفكّر به كمرشحين وضمن أولى أولوياتنا هو خدمة هذه الشريحة التي لم تنل أبسط الحقوق مقارنة بما يتمتع بها نظراؤها في الدول الأخرى ..مانريده ونسعى له بشدة أن يكون هنالك (ضمان صحي)للأديب وأسرته وأن يشمل ب(الرعاية الاجتماعية ) لمواجهة الظروف المعيشية الصعبة والسكن اللائق ، ومانريد ونسعى له أيضا الى انشاء (صندوق تقاعد الأدباء) كما تعمل به نقابة المحامين في العراق لمن يمضي على انتسابه خمس وعشرين سنه فأكثر..والعمل على انشاء مطبعة لطبع نتاجات الأدباء بأجور مناسبة والعمل على حث الوزارة على انشاء دار وطنية لتسويق هذه المطبوعات
هذه بعض مما نفكر فيه من أجل خدمة الأديب..
ولأدبائنا الكرام حسن وحرية الإختيار مع تمنياتنا لكل المرشحين بالحظ الأوفر…
