بغداد – كتابات

لا مكان هنا للحل العسكري وغير مسموح بالتصعيد.. موقف موحد أعلنه مجلس الأمن بعد جلسة طارئة دعت إليها بريطانيا لوقف تحركات الجيش الليبي الذي يقوده اللواء المتقاعد خليفة حفتر تجاه طرابلس.

ووفق ما ذكر سفير ألمانيا بالأمم المتحدة كريستوف هويسغن الذي يرأس مجلس الأمن خلال شهر نيسان / إبريل 2019، فإن المجلس دعا قوات الجيش الوطني الليبي إلى وقف كل التحركات العسكرية.

ولفت هويسغن – الذي قرأ بيانا اتفق عليه مجلس الأمن بعد جلسة مغلقة تم إطلاعه خلالها على آخر التطورات – إلى أن المجلس دعا أيضا كل القوات إلى إنهاء التصعيد ووقف كل النشاط العسكري.. والتأكيد على أنه لا يمكن حل هذا الصراع عسكريا.

الجلسة الطارئة التي دعت إليها بريطانيا فور إعلان حفتر تحرك جيشه إلى العاصمة الليبية طرابلس لتطهيرها ممن وصفهم بالظالمين وتلبية لنداء أبناء طرابلس، شهدت إنذارا بريطانيا بالتدخل القوي إن لم يتوقف القتال والعودة إلى مسار المفاوضات مع حكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج، وهو الموقف الذي أيدتها فيه إيطاليا والولايات المتحدة، وذكرت فرنسا أيضا أنها لا تريد التصعيد في ليبيا.