بغداد – كتابات

لم يتحمل رجال إيران في العراق أن تطأ أقدام السعوديين بلادهم وأن يطالبوا بتسمية المدينة الرياضية الذين يتحملون هم تكلفة نفقاتها باسم العائلة الحاكمة.

لتسارع كتلة “صادقون” الجناح السياسي لحركة عصائب أهل الحق التي يتزعمها قيس الخزعلي بإعلان رفض تلك الخطوة بل وتوجيه الاتهامات لـ “آل سعود”.

إذ خرجت ببيان عبر النائب عنها حسن سالم، الجمعة 5 نيسان / إبريل 2019، ترفض فيه تسمية المدينة الرياضية المهداة من السعودية والمقرر إنشاءها في العاصمة العراقية بغداد، مؤكدة أنه لا يمكن تسميتها باسم الملك سلمان أو ولده ولي العهد محمد بن سلمان؛ لأن آل سعود هم سبب المفخخات والإرهاب الذي استهدف العراق، على حد قوله.

سالم قال إن الملك وولده تورطا في دماء كثيرة وآخرها مقتل وتقطيع الصحفي جمال خاشقجي، مهددا من التصعيد أمام مجلس النواب إذا ما سميت المدينة الرياضية باسم آل سعود.

اللافت أن النائب لم يرفض فكرة الحصول على دعم مالي كبير “مليار دولار منحة لا ترد” من السعودية، لكن اعتراضه على تسمية المدينة باسم آل سعود، وهو مبدأ يخالف المنطق، إذ كيف تقبل تلك المليارات من الملطخة يدهم بالدماء مثلما تصرح وترفض فقط تسمية المدينة باسم آل سعود خوفا من إغضاب إيران.. أو ليس أولى رفض الأموال من البداية..