17 نوفمبر، 2024 7:36 م
Search
Close this search box.

هل هذا هو المذهب ؟! هل هذا هو التشيع ؟! هل هؤلاء هم الشيعة ؟!

هل هذا هو المذهب ؟! هل هذا هو التشيع ؟! هل هؤلاء هم الشيعة ؟!

هل هذا هو المذهب ؟!
هل هذا هو التشيع ؟!
هل هؤلاء هم الشيعة ؟!
يوماً بعد آخر تترسخ في ذهني استناداً الى التجربة والتعايش والقراءات المتعددة ، ان الايمان كالوعي في الامة ، نخبوي بامتياز واعني بالنخبوي انه منحصر في قلة مؤمنة من اكثرية تشترك معها في الجغرافية وفي الطقوس والشعائر وتفترق عنها في المفاهيم والعمل . وكلما امعنت النظر في الواقع الشيعي (رغم عدم ايماني بالطائفية )اتيقن ان الشيعة في العراق بحاجة الى المزيد من الجد والاجتهاد والعمل ليصلوا الى اسوار المذهب الذي يعتنقونه ويؤمنون به فبين مايؤمنون وبين سلوكهم وواقعهم بون شاسع اوسع ممابين المشرقين !
ليس هذا جَلداً للذات ، وليس استهدافاً لاحد ، وليس نشراً لغسيل لانريد له ان يُنشَر ،ولكي تتطابق النظرية مع العمل لابد من ردم الفجوة الواقعة بينهما وليس هذا بالامر الهين فقد قدم الشيعة في العراق اوراق استعبادهم لالف عام قادم على الاقل ! وقدموا انموذجاً لايخطر على بال اعدى اعدائهم في التشرذم والانقسام والتفتت الاجتماعي ، صاروا شِيَعاً وطرائق قددا وانعكس ذلك على المذهب وعلى الارتباط بالائمة الاطهار عليهم السلام فانحسرت العقيدة على طقوس وممارسات سنوية لاتسمن ولاتغني من جوع ولاتمثل روح العقيدة ، فالزائر الى الحسين عليه السلام في عاشوراء لايتمكن من الزيارة وسينشغل بمشاهدة مواكب التطبير واللطم ومواكب الطعام ، لازيارة للضريح ولامكان للبث ولو لدقائق لاداء اعمال الزيارة ، وفي زيارة الاربعين يتجدد الحديث عن الارقام القياسية ،عن اطول (سفرة طعام في العالم ) وعن اطول خط سير متصل من البصرة الى كربلاء ! وعن اعداد هائلة من الحسينيين ! يهتفون على طول المسافة (هيهات منا الذلة ) ثم يعيشون الذلة بكل صنوفها بعد الزيارة بيوم واحد حينما يكتشفون ان اجرة النقل ارتفعت عشرة اضعافها وان الدولة عاجزة عن توفير وسائل النقل ! يكتشفون ان هذه الجماهير المرعبة تتحكم في مصائرها اقلية متخمة بالفساد والدجل حد النخاع لكنه فساد مقدس لان هؤلاء يمثلون المذهب !
اتذكر مقولة لاحد المستبصرين قال فيها ( الحمد لله اني عرفت التشيع قبل معرفتي للشيعة ) والرجل حي يرزق الى الان وكتبه متوفرة في المكتبات
لماذا هو البون الشاسع بين التشيع والشيعة ؟
هل تكمن المشكلة في الخطاب ؟ وهو في اغلبه خطاب روزخوني خرافي استثمر المأساة وابدع في استغلالها
ام انها تكمن في الكسل والخمول والترهل والنفرة من العلم والتعلم ؟
ام في النظام السياسي ؟
منذ سقط الطاغية والى الان ظهرت ظواهر ماانزل الله بها من سلطان وكلها تدعي تقديس المذهب والمساس بها يعد مساسا بالمذهب !
زينبيات بالجينز واصناف التبرج !
حسينيون يرقصون الراب !
شعائر التطيين
طقوس الكلبنة ! (كلاب رقية ، كلاب خولة ….الخ المسميات الكلبية )
خيل وبغال وجمال تجوب الشوارع لمَسْرَحة الحدث
لكن اين الفكر الشيعي في هذه المعمعة ؟
اين انعكاس تربية ال البيت عليهم السلام على شيعتهم ؟!
ستكون ( ابن زنا ) لو اختلفت مع احدهم ! رغم ان الله عزوجل طالب بشهود اربعة لاثبات الزنى والعياذ بالله فان لم يشهد الاربعة بذلك فذلك هو البهتان الذي يوجب اقامة الحد على المفتري وعدم قبول شهادته على الاطلاق !
لكن ماذا لوكان من يوزع هذه التهم والافتراءات يتزيى بالزي الروحاني ويعتمر العمامة ؟!
ان المشكلة اخلاقية قبل كل شيئ ونحن بحاجة لاعادة النظر في هذا السلوك المنحرف عن خط اهل البيت عليهم السلام واخلاقهم ومنحرف عن جادة الصواب !
نتساءل لم هذا الانحطاط ؟ فيجيبني راهب مسيحي سالني وقد زرته : لم يقول المسلمون ( شيعة وسنة ) عنا اننا اهل فجور وخمور ؟ هذه دور اللهو فليحصوا روادها فان كانت بينهم راقصة مسيحية فانا مسؤول عنها ؟!
قلت لاوالله ، كلهم وكلهن مسلمين !
من المسؤول عن تفشي الرذيلة ؟
دعارة تحت يافطة المساج
طب لاطب فيه
تجارة في العلاج واستثمار في المرضى
شيعة يقتلهم ابناء جلدتهم جشعاً وطمعاً وفجوراً
السنا بحاجة الى مربي ؟
نحن بحاجة اليه والى الله المشتكى

أحدث المقالات