منحت المرأه كوتا بنسبة 25% في انتخابات مجلس النواب العراقي وهي نسبه غير عادله للأسباب التاليه .
اولا – أوصت الأمم المتحده الدول الأعضاء بأن يكون تمثيل المرأة سياسيا لا يقل عن 30% حسب توصيات مؤتمر بكين عام 1995 والعراق من الدول الموقعه على توصيات المؤتمر .
ثانيا – ورد في الدستور العراقي أي تشريع يجب أن لا يتعارض مع الشريعه الاسلاميه ( للذكر مثل حظ الاثنين ) فيجب أن لا تقل الكوتا عن الثلث 33%
ثالثا – 22 مرأه دخلت البرلمان باستحقاق انتخابي وليس كوتا لذلك يجب أن يضاف هذا العدد إلى 83 مراه حصة الكوتا ليكون العدد 105 نساء في البرلمان العراقي الحالي . لكن لو فرضنا حصول المرأه على نسبتها العادله في الكوتا ثلث البرلمان 110 نساء لأصبح العدد 132 مراه .
منح الكوتا إلى الكتل السياسيه غبن لكل نساء العراق المفروض أن تكون الكوتا خارج الكتل السياسيه والكتل التي تريد إضافة المرأه إلى قائمتها الانتخابي ستكون مثالا للعدالة الاجتماعيه والسياسيه وجديره باحترام كل العراقيين رجالا ونساء .
هذا ما اتفقت عليه النساء المشاركات في الجلسه الحواريه لتجمع النساء البرلمانيات ليوم 14/3/2019في البرلمان العراقي برعاية الأستاذ محمد الحلبوسي رئيس البرلمان العراقي ومشاركة ممثلة الأمم المتحده الدكتوره سندس عباس ومشاركة رئيسة شبكة البرلمانيات في الدول العربيه الدكتوره رلى الحروب .
حيث أكدت الدكتوره انتصار الجبوري في كلمتها على ضرورة رفع الغبن عن المراة العراقيه في البرلمان الحالي بالإسراع بتشريع قانون مجلس الاتحاد وإنصاف المرأة في هذا المجلس الذي سيتكون من 2 لكل محافظه عراقيه بعدد كلي 36 وتأخذ المرأه الكوتا الحقيقيه الثلث لتحصل على 12 مراه مضافا اليها ما تحصل عليه في القوائم السياسيه المنصفه للمرأه ولهذا سيكون لها دور في مجلس الاتحاد يعوضها عن غبنها في البرلمان الحالي .