بغداد – كتابات
تصر قيادة العمليات المشتركة في العراق على التمسك بما تقوله من أن قاعدة عين الأسد العسكرية الضخمة تقع تحت سيطرتها بالكامل.
وهو ما أكدته في بيان لها، تتهم فيه مقدم برنامج “بالحرف الواحد” في قناة الشرقية بتضليل الرأي العام العراقي، وذلك بعد ذكره أثناء البرنامج على الهواء أنه تلقى رسالة على هاتفه المحمول من ضابط عراقي كبير كان يعمل في قاعدة عين الأسد تؤكد أن القاعدة التي زارها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سرا في كانون الأول الماضي، باتت خارج السيطرة العراقية.
قيادة العمليات المشتركة قالت إن ما ذكره المذيع غير صحيح بالمرة، معتبرة ما ردده تزييفا للحقائق، لافتة إلى أن قاعدة الأسد قاعدة عسكرية عراقية كبيرة تم بناؤها في الثمانينات من القرن الماضي وحاليا فيها قاعدة جوية وفرقة المشاة السابعة وموقع ووحدات عسكرية وخدمية عراقية وجزء من القاعدة مخصص لبعثات التحالف الدولي التدريبية والدعم اللوجستي لتقديم الدعم الجوي والاستخباري واللوجستي والتدريب.
ثم أتبعت القيادة العراقية قولها بأن حماية القاعدة من مسؤولية الجيش العراقي وفيها مدخل ومخرج واحد تحت سيطرة فرقة المشاة السابعة من الجيش العراقي، وأن خروج أرتال التحالف لا يتم إلا بموافقة قيادة العمليات المشتركة وفيها مدارج لنزول مختلف أنواع الطائرات.
لكن قيادة العمليات لم توضح، إذا كانت تمتلك كل تلك السيطرة على القاعدة التي تقع غرب العراق، وأنه لا يمكن لكائن من كان أن يدخل أو يخرج منها إلا بموافقتها، فكيف إذن وصل الرئيس الأمريكي وزوجته إليها سرا قبل نحو 3 اشهر وبضعة أيام.