5 نوفمبر، 2024 4:42 م
Search
Close this search box.

الطلاسم وجهينة الإبداع!

الطلاسم وجهينة الإبداع!

في سلسلة() : كتابات عبقرية ، سلسلة سور النثر العظيم ، سلسلة هملايا النثر، سلسلة ، مقالات الشبح، سلسلة سلوا مقالتي ، سلسلة المزدوج الإبداعي ، سلسلة لمن ترفع القبعات، سلسلة من الصميم الى الصميم ، سلسلة حصان طروادة النثر ، سلسلة لاطلاسم بعد اليوم ، سلسلة راجحات العقول، سلسلة طار ذكره في الآفاق ، سلسلة مالم تخبرك به العقول، سلسلة كلام شعري، سلسلة مقالات التفكير العميق، سلسلة كريمات المقالات،سلسلة قاهرات الأقلام، سلسلة 00 الخ
انا اكتب، إذن انا كلكامش( مقولة الشاهر) ()
من فضل ربي مااقولُ وأكتبُ** وبفضل ربي بالعجائب أسهبُ( بيت الشاهر)
مقالتي حمالة النثر القديم ، ورافعة النثر الجديد(مقولة الشاهر)
الكتابة كرامتي من الله تعالى، فكيف لااجود بنفعها؟!(مقولة الشاهر)
انا من كنتس ، بيد انهم لايفقهون( مقولة الشاهر)
المؤامرة على الإبداع ، مثل المؤامرة على العراق ، أكلت به من كل جانب ، فأردته صريع الفساد والعباد ، المؤامرة على الإبداع يخبرك عنها جهينة الإبداع ، فرجاء لاتقاطعه بقولك الذي لايغني ولا يسمن ، اقول لك دع جهينة يتحدث واترك المقاطعة ، يقول جهينة: مايجري الآن من تآمر على الإبداع ومارديه لامثيل له في تاريخ الضاد ،منذ نطق محمد العظيم ص كلمته الشهيرة ، “انا افصح العرب بيد أني من قريش” وحتى اليوم ، الآن يقتل الإبداع ، ويحاصر ويهمش ، بأساليب مختلفة ، وقد ساعد فساد الذائقة عند بعض المتلقين ، وغفلة الإعلام ، وأصحاب الشأن المعياري ، على تمريرمؤامرة اهل الطلاسم ومن أوسع أبواب الغفلة والاحتيال ، لوأد الإبداع ، او اخفاء نوره ، فلا يظهر على الأقل في زمن المعاصرين ، ان المؤامرة على الإبداع من قبل المزيفين ،اعظم خطرا من المؤامرة على السلطان السياسي ، وأكثر قدرة على المطاولة وتغيير الوسائل ، واكثر قذارة من تلك ، تلك تقوم على دماء السلاطين وحاشيتهم ، ودماء الأبرياء ، وهذه تقوم على قتل كلمات الضياء0 المؤامرة في التاريخ السياسي ، قد تصل في زمن من الأزمان الى الترشيق من ترهلها ، وقد تصل إلى طريق مسدود ،عندما تحل الديمقراطية محل الدكتاتورية،لكن المؤامرة على الإبداع لارادع لها وهي تستفحل يوما بعد يوم ؛ لأنها تقوم على شيطان متمرس يلعب على جميع الحبال ، خذ مثلا نتاج العرب اليوم ، تجدهم ينتجون في مجال السياسة الجماجم والخراب ، والأشلاء ، والدمار ، بحجة ربيع الثورات ، وتجدهم في مجال الأدب ينتجون الطلاسم ، والجوائز الأدبية الكاذبة ، والأسماء المنطفئة ، والمؤلفات الهجينة الضحلة ، وفي مجال البحوث ينتجون المكرر المستهلك حداثة وأصالة ، وسبب هذا لأن المؤامرة في المجالين السياسي والأدبي مازالت قائمة ، واكرر قولي انها في الإبداع متكالبة محمومة لارادع لها ، فالشاعر ، او الكاتب ، اذا فشل في الإبداع ، ذهب الى الإعلام ، وتحول دوره من مبدع فاشل الى انتهازي ناجح ، يقوم دوره على مراقبة الساحة ، ورصد كل مارد يحاول الظهور فيوقع به في هوة التهميش، ولا يعني هذا أني الغي الجانب المشرق عند أدباء الإيثار والإبداع والعطاء ، فهم وحدهم يمتلكون فرصة التسديد ،وتحقيق الأهداف في الوقت الضائع من حياة هذه الأمة المبتلاة ، وأقول مؤكدا : إن المتنبي لولا ثقافة سيف الدولة الحمداني التي اكتشفته ورعته ، ماسطع نجمه ، ولتحول نجمه إلى نجم سيابي لايظهر الا بعد أن تخاصم الأرض السماء ، وتغضب السماء على أهل الارض00
وللمقال بقية

أحدث المقالات

أحدث المقالات