عندما يتحدث احمد الصافي في خطبة الجمعة امام الناس البسطاء من الشيعة الذين يصلون خلفه يقدم لهم النصيحة ويجعل من الفقر الذي هم فيه بانه الكنز الذي ما بعده كنز في الاخرة ليرسخ في عقول البسطاء ان فقرهم في الدنيا يهون امام امتيازاتهم في الآخرة لكيلا يتحدث احد عن سرقاتهم لاموال العراق وثرواته بالمشاركة مع احزاب الفساد الدينية ولا يتحدث الشيعي الفقير عن امواله التي تسرق من قبل المرجعية وهي اموال خرافية فهي ملك لهم ولاولادهم ولحواشيهم واتباعهم كما هم لصوص الاحزاب
اقول لاحد اقطاب مملكة الفساد الدينية لوكان الاموال التي تدر عليكم من الخمس والعتبات المقدسة في كربلاء والنجف وبغداد وسامراء والاموال التي توضع من قبل الشيعة في شباك ضريح الامام الحسين وضريح شباك اخيه العباس عليهما السلام وتستثمر في مشاريع صحية وغذائية وفنادق
وغيرها واموال الوقف الشيعي الذي يتناوب على هرمه اعتى اللصوص والفاسدين من الفاسد حسين الشامي الى اللص الهندي اضافة الى اموال الحج والعمرة التي تناوب ايضا عليها اللصوص من الفاسد محمد تقي المولى الدي صنع في هذه المؤسسة شخصيات وهمية من أقاربه وجعلهم من اصحاب العقارات من خلال بيع مقاعد الحج من قبل زمر تابعة له ثم انتقلت الى الفاسد واللص خالد العطية
لوقمنا بإحصاء الموازنات لحكومة الفاسدين من ٢٠٠٥ الى ٢٠١٤ المبلغ الضائع يبلغ (٤٥٠) بليون دولار واذا ما اضيف له المبلغ الذي ياتي الى المرجعية ويقدر ( ٢٠٠) مليار سنويا وهي توازي واردات النفط هل يبقى فقيرا في العراق او يتيم بلا لقمةعيش او ارملة بلا راتب وبلا سكن ولو تحولت الى مشاريع هل يبقى العراقيين بلا كهرباء وبلاء ماء نقي وبلا مستشفيات وجسور وهل تبقى المدارس طينية واهل البصرة يشربون الماء المالح ويغطي وجوههم الملح وهل بقي الشعب يعاني من عدم وجود الكهرباء والخدمات الصحية او تبقى مدارس طينية وبغداد تغرق بمياه الامطار وتختلط بمياه المجاري وهل يبقى عراقي عاطل عن العمل او خريج بلا وظيفة
لا يجوز لك ان تتحدث عن الفقراء وانتم واحزابكم تستأكلون اموال الفقراء واموال العراقيين و الشيعة على وجه الخصوص التي تهرب الى البنوك وتسجل بحساباتكم الشخصية والى مؤسسة الخوئي المليارية ليستخدمها الكشميري صهر السستاني في المضاربة بالعقارات وفتح صالات للحفلات واموال اخرى تذهب الى وكيل مملكتكم المعتمد جواد الشهرستاني لكي تستثمر في بناء مجمعات صحية ومجمعات سكنية في ايران والعراق مستشفياته مخربة ك
الحديث عن الفقراء في خطبكم في صلاة الجمعة عن الفساد والفاسدين وعن حقوق الشعب وحقوق العراقيين من اجل ذر الرماد في العيون والمحافظة على إمبراطورية المرجعية المليارية وان تبقى في منأى عن غضب الشعب فهي متورطة في كل ما جرى ويجري في العراق من مآسي لان مصير العراق وضع ليدها باتفاق بريطانيا وامريكا وايران وأسندتها الى السستاني
لم تعد خطبكم تنطلي الا على الجهلة والسذج وهم بالمناسبة حفاة عراة الهيتموهم باللطم والمشي في كل المناسبات الدينية ولم تقتصر على أربعينية الامام الحسين عليه السلام وهذا ما يصب في صالح إمبراطوريتكم المالية لكي تستمر في نهب اموال فقراء الشيعة لم يعد بعد كل هذه المآسي ان يصدق أقوالكم الا من تكون عقولهم في مؤخراتهم
اما الغالبية من الشيعة يعرفون اين نذهب الاموال ولمن تسلم ومن المستفيدين منها ويعرفون ان ان لا يوجد في العراق حزب بدون فساد ولا رجل دين بدون فساد الا ما يعد على اصابع اليد وخارج مملكتكم ومن يفضح فسادكم يكون قد كفر بقدسية مملكتكم ولا يجوز حسب شرع المملكة ان يفضح فساد وكلائها وهذا ليس قولي بل قول احد المقربين من المرجعية ونشرت في رساله له يخاطب بها السستاني يقول:
السستاني يخاف على وكلاءه ان يفضحوا حتى لو كان المكلف متأكد من فساد الوكيل بأدلة حقيقية لا يجوز له لان يفضحه
سؤال وجه للسستاني وهذا نص السؤال ونص الجواب
( السؤال اذا تزعزعت ثقة المكلف بوكيل المرجع لما تنسب اليه من تصرفات خاطئة في الحقوق الشرعية فهل يجوز له التحدث عن ذالك بين الناس وان لم يكن متأكدا من صحة ما نسب الى الوكيل وماذا لو تأكد من صحتها ولديه الأدلة ؟
اذا كان متأكد بامكانه اعلام المرجع مباشرة مع المحافظة على السر
بربكم هل يستطيع احد ان يقابل السستاني الا ينسجم هذا القول مع اقوال حماة الفاسدين من الطبقة السياسية عندما يقولون لمن يتحدث عن سرقاتهم ليأتي بدليل والمشاريع التي نهبت اموالها بقيت عبارة عن هياكل تحكي قصة فسادها
اقول لكل من سرق اموال الشعب سياسيين ورجال دين تستطيعون اخفاء رؤوسكم في الدنيا ولا احد بستطيع محاسبتكم بسبب تسلطكم وتسلط مليشياتكم المسلحة لكن لا تستطيعون إخفائها امام قادر قدير مقتدر
القرآن صريح في منع الاستغلال ولا سيما الاستغلال بإفساد الحكم والسيطرة على الحكام :(يأيها الذين آمنوا لا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها الى الحكام لتأكلوا فريقاً من اموال النائب بالإثم وانتم تعلمون)
وان القرآن يأمر بالإحسان ، ويفرض الزكاة وهي تخول الذين يستحقونها جزء من أربعين جزء من الثروة العامة لا من ثروة الربح وحسب – في العام بعد العام
ومن شاء فليتخيل نظاماً اجتماعيا يبطل فيه الاحتكار ويبطل فيه اكل الاموال ( بالباطل) ويأمن من المحروم قوته ومعاشهم يتخيل موضعا فيه للانتقاد من ناحية الاصلاح والصلاح
اما من يجعلون من سرقة اموال الفقراء وثروات البلد عملا مؤسساتياً منظما كل شيء في العراق قابل للليع لا يردعهم وازع ديني ولا وازع انساني ولا اخلاقي
نذكر احمد الصافي الدي يأمر الناس بالتقوى كطيب يداوي الناس والطبيب مريض
نذكره حال النبي صلى الله عليه وسلم مات ولم يحد ما يملأ بطنه من الدقل( أردأ التمر) ثلاثة ايام لم يكن يشبع ثلاثة ايام متتالية
وانتم تورثون باسم الدين والمذهب المليارات من الدولارات والمشاريع وفقراء الشيعة بالملايين لا يجدون قوت يومهم