بيروت – كتابات
كشفت وسائل إعلام لبنانية رسمية إصدار محكمة جنايات جبل لبنان حكمها في قضية تهريب الأمير السعودي عبد المحسن بن وليد بن عبد المحسن بن عبد العزيز، كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون في طائرة خاصة من بيروت إلى السعودية.
ووفق ما ذكرت التقارير، الخميس 28 آذار / مارس 2019، فإن المحكمة اللبنانية أصدرت عقوبة الأشغال الشاقة 10 سنوات بحق الأمير عبد المحسن بن وليد بن عبد المحسن بن عبد العزيز، والسعودي يحيى شائم الشمري، وخفضتها إلى الأشغال الشاقة 6 سنوات، بعدما أدانتهما بحيازة المخدرات والإتجار بها، ومحاولة نقل كمية كبيرة منها من بيروت إلى السعودية بواسطة طائرة خاصة بعد وضعها في كراتين تحمل أختاما دبلوماسية، مع تغريمهما 10 ملايين ليرة لبنانية.
محكمة الجنايات اللبنانية التي عقدت برئاسة القاضي عبد الرحيم حمود وعضوية القاضيتين المستشارتين رانيا بشارة وسارة بريش، قضت أيضا بالحبس سنة واحدة لكلّ من الأظناء بندر الشراوي، زياد الحكيم ومبارك الحارثي (سعوديان)، وتغريم كل منهما بمبلغ مليوني ليرة لبنانية، فيما حكمت بعقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة بحق المتهمين الفارين من العدالة حسن جعفر، علي إسماعيل ومروان كيلاني (لبنانيون)، وبتغريم كل منهم مبلغ 100 مليون ليرة، ومصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة.
ووفق أوراق القضية، فإن الأمير السعودي ويحيى الشمري، اتفقا خلال وجودهما في السعودية مع المتهم خالد الحارثي على تهريب حبوب الكبتاغون من لبنان الى السعودية، وأن الشمري حضر إلى لبنان لتأمين الاتصال بالمتهم حسن جعفر الذي تولى مع المتهم علي إسماعيل تحضير كمية من المخدرات أكبر من المطلوبة، وقاما بتغليفها في “أكياس نايلون” داخل كراتين وحقائب، وتولى الشمري نقلها إلى أمام فندق “فور سيزون” داخل سيارة فان مع المتهم مروان كيلاني، بعدما استأجر الأخير السيارة إلى مطار رفيق الحريري الدولي، تمهيدا لنقل البضاعة بواسطة طائرة خاصة استأجرها الأمير لنقل المخدرات إلى منطقة حائل في السعودية، ولدى تمرير الحقائب على آلة “السكانر” اكتشف أمر المخدرات وجرى ضبطها وتوقيف المتهمين.