حبٌ إلى الحدباءِ من الناصرية …..
وجَعي … أم َّ الربيعين
من وجعِكْ
هناك من أرض ِ النخيل
من موطن ِ سومرَ ..
والخليلْ
هذا دمي ..
إليكِ جئتُ بهِ
ربيعا ً ثالثا ً
إروي به ِ ..
ما شئت ِمن أرضِكْ
كي تنعَمي أمْنــا ً
كي تزهري وردا ً
ليغارَ عطرُ الورد
من عطركْ
أمَ الربيعين
حملتُ نعشي ..
كيما أكون فداك ِ
فداءَ جُرحِكْ
وأنت َ… يا إبنَ الرماح
لا تبتئسْ مني
ولا تقف وجِلا ً
فلقد أتيتُ مئتزرا ً بالحب
تُرى ألم يُنبِئكَ …
هذا الحب عني ؟؟؟
أنا أنتَ يا من … أنا
قد سالَ دمي
يروي وردَ أرضِكْ
أتيتُك َشاهراً سيفي
و حاملا ً كفني
فإن كنتَ أنتَ الغِمدُ
فأنا يا إبنَ أبي وأمي ..
أنا الأسمرُ ..
نصلُ سيفِكْ