17 نوفمبر، 2024 6:36 م
Search
Close this search box.

جهود جبارة لمدير أحوال الكرخ ولموظف متميز في دائرة البطاقة الوطنية

جهود جبارة لمدير أحوال الكرخ ولموظف متميز في دائرة البطاقة الوطنية

لمسنا خلال إنجاز معاملة إصدار البطاقة الوطنية في دائرة الاحوال المدنية في الكرخ ـ وبرعاية مدير أحوال بغداد الكرخ العميد عباس حسين كاظم ، ومدير البطاقة الوطنية فيها أن هناك جهودا جبارة تبذلها تلك الدائرة في انجاز الالاف من معاملات الأحوال الاحوال المدنية كل يوم ، وبخاصة اصدار البطاقة الوطنية ، وهي تشهد زخما كبيرا على قاعاتها ونوافذ شبابيكها ، ويجد المواطنون التعامل الجيد من قبل كل الضباط والمنتسبين في دائرة أحوال الكرخ والبطاقة الوطنية، وهو جهد يستحق التقدير والثناء ـ كونه عمل عصري جديد ، للانتقال بانجاز معملات المواطنين على أكمل وجه.

والملفت للنظر أنه رغم كل تلك الحشود الكبيرة والزخم الحاصل على دائرة أحوال الكرخ وبطاقتها الوطنية، الا أن تلك الدائرة وفرت عشرات المنافذ والقاعات والموظفين مدنيين وعسكريين ، حيث يجد المواطن فيها معاملاته وهي تسير حسب الضوابط وبإنسيابية عالية.

وما يفرح القلب ويسر الخواطر أيضا أن تجد موظفين على درجة عالية من التعامل الإنساني والخلق الرفيع ، وهم محل ثناء وتقدير كل من أنجز معاملة بطاقة عائلته الوطنية، وبخاصة م. المبرمج علي خالد رشيد (سوبر فزتر) وهو مسؤول الحاسبة المركزية ضمن قاعة رقم (3) ورقم شباكه (39) والذي يعد فعلا الموظف المثالي وهو من يعد مثالا للموظف الملتزم ومن يسهل على المواطنين انجاز معاملاتهم ، وتجد شباكه يعج بعشرات المراجعين وهم يستفسرون عن ارقام احوالهم المدنية ، وهو يجيب على كل تساؤلاتهم وينجز عمليات التوثيق والتصوير والرقم المدني ومعاملة البطاقة الوطنية ، بكل رحابة صدر وبإبتسامة يشعر المواطنين أنه أمام إنسان مثالي وموظف لديه خبرات ومؤهلات تبشر بالخير أن في هذا البلد من الكفاءات والقدرات ما يشكل مفخرة بالفعل ، ان يكون الموظف على هذه الدرجة من التعاون البناء ، وهو أشبه بخلية نحل تعمل بلا كل أو ملل، ويخرج كل من ينجز معاملته في شباكه (39) وهو في غاية السرور والإرتياح.

ونحن بدورنا كصحفيين ، ومن جيل الرواد ، يسرنا أن نجد تلك النماذج الخيرة على شاكلة الموظف المثالي المبرمج (علي خالد رشيد )، لتكون قدوة لكل موظف مثالي ، يقدم خدمة جليلة لعشرات المراجعين كل يوم ، مع باقي الموظفين الذين لمسنا منهم تعاملا جيدا خلال مراجعتنا لهم.

لكن الملاحظة الوحيدة التي نأمل معالجتها من دائرة البطاقة الوطنية ، كثرة حجم المبالغ التي تصرف على انجاز تلك المعاملات ، وبخاصة (نقل سجل الأحوال) ، تصل الى أكثر من مائتي الف دينار للعائلة الواحدة (استمارات ورسوم) ، خلال فترة مراجهاته لجهات مختلفة، ويأمل المواطنون تقليل حجم تلك المبالغ كونها باهضة التكاليف.

ومن واجب السلطة الرابعة أيضا أن تعرف المسؤولين ضمن دوائرهم ، ومن يراجعون تلك الدائرة (أحوال الكرخ) أن هناك جهودا خيرة من عناصر متعاونة الى أبعد الحدود ، وهو ما يدعو للتفاؤل بمستقبل واعد بعون الله.

أحدث المقالات