المخدرات من المواد المضرة بصحة الانسان والمحرمة بموجب القانون العراقي وهذه الظاهرةشهدت تطورا كبيرا في العراق بعد عام 2003 وان دخول المخدرات يأتي من جنوب ايران بواسطة عصابات ايرانية واصبح التعاطي بالمخدرات داخل العراق أكثر من المراحل السابقة وقد سجلت محافظة كربلاء الرقم الاكبر وتليها العاصمة بغداد وذي قار واخيرا أثار تصريح السيد عادل عبدالمهدي رئيس وزراء العراق موجــة سخرية من ان المخدرات قادمة من الارجنتين ثم لبنان وتحديدا مدينة عرسال وتدخل العراق عبر الاراضي السورية وجاء هذا التصريح بعـــــد ساعات من اعلان قوات حرس الحدود في البصرة احباط عملية ضخمة لتهريب المخدرات قادمة من ايران وبعد تصريح قائد شـــــــرطة البصرة الفريق رشيد فليح وقوله بان80 بالمئة من المخدرات قادمة من ايران واضحة جدا علما بان الشريط الحدودي للبصرة مــع ايران يبلغ اربعة وتسعون كيلو مترا وهناك احصائية تشير بان تعاطي الذكور للمخدرات بنســـــبة كبيرة بعد الاحتلال الامريكي للعراق وان ثلاثة من عشرة عراقيين يتناولون المخدرات حسب مستشفى أبن رشد المتخصصة في معالجة الادمـــــــان على المخدرات ان ظاهرة انتشار المخدرات في العراق لها أسباب سياسية واقتصادية واجتماعية لانها لا تنتج في داخل العراق وان ايران مصدر تهريب أدوية فاسدة الى العراق حسب تقرير لجنة النزاهة النيابية في برلمان العراق لقد كان العراق من الدول النظيفة فيما يتعلق بتجارة المخدرات قبل 2003 وكانت هناك عقوبات صارمة تتراوح بين السجن المؤبد والاعدام