23 ديسمبر، 2024 6:00 م

أكلة ألآكباد والقلوب من هند ألآموية الى ” ابو صقر الوهابي “

أكلة ألآكباد والقلوب من هند ألآموية الى ” ابو صقر الوهابي “

هند زوجة أبي سفيان أكلت كبد حمزة بن عبد المطلب عم النبي في معركة أحد .
خالد المدعو ” أبو صقر ” التكفيري الوهابي ألارهابي الذي ينتمي للعصابات المسلحة في سوريا والتي تصرف عليها أموال البترول القطري والسعودي وبعض ألامارات الخليجية تعاونها تركيا ألاوردغانية وتتعاطف معها أمانة مايسمى بالجامعة العربية ودول مايسمى بالربيع العربي الخاضعة جميعا للهيمنة ألامريكية التي تسعى جاهدة لحماية أمن أسرائيل وبقاء تدفق البترول والغاز العربي الى حيث تكون الشركات ألامريكية صاحبة ألامتياز ألاول كما يحصل اليوم لشركة ” أكسون موبيل ” مع أقليم كردستان العراق بتنسيق مع تركيا .
وخالد ” أبو صقر ” ألارهابي السوري أكل قلب مواطن سوري تشفيا وتم تصويره , وأنتشرت صوره عبر ألانترنيت في الوقت الذي كانت لجان ألامم المتحدة تناقش العنف في سوريا بناء على طلب مقدم من ” قطر ” التي كانت السبب ألاول وراء ماجرى في سورية من دمار وتخريب يقوم به مايقرب من ” 160 ” ألف أرهابي بينهم مرتزقة ومغرر بهم من الشيشان , وأفغانستان , وباكستان , وليبيا , وتونس , ومصر , وألاردن , والسعودية , وتركيا , ولبنان , والمغرر بهم من سورية الذين توزعوا على ما يسمى ” جبهة النصرة ” و “الجيش الحر ” وفي الوقت الذي كانت ألامم المتحدة ضائعة بين نقاشات تطفو عليها أفتراءات كل من قطر والسعودية وأمريكا وفرنسا والتابعين لهم الذين يحملون النظام السوري مسؤولية مايقع من عنف في سورية غاضين النظر عما جرى منذ أكثر من سنتين وما يجري اليوم من ممارسة علنية وموثقة للعنف من قبل الجماعات المسلحة ألارهابية التي قامت بما يلي :-
قطع رأس تمثال الشاعر ” أبو العلاء المعري “
خطف المطررانين ألاورثدوكسين في حلب
خطف الزوار اللبنانيين على الحدود التركية – السورية
هدم وحرق مكتبة الجامع ألاموي في حلب
هدم وتخريب كنيسة “القصير ” للمسيحيين
نبش قبر الصحابي حجر بن عدي في مرج عدرا بالقرب من دمشق .
تهجير وقتل سكان مخيم اليرموك الفلسطينيين
قيام المدعو ” أبو صقر ” بشق صدر ضحية سورية والقيام بأكل قلبه أمام كاميرات التصوير .
 قيام مجموعة أرهابية تابعة لما يسمى بدولة ألاسلام في العراق والشام بتنفيذ أعدام ثلاثة مواطنين سوريين في ساحة مدينة الرقة السورية وذلك رميا بالرصاص بعد أن قيدوا أيديهم , وتم التصوير ونشر عبر الفضائيات ؟
قيام كل من جبهة النصرة والجيش الحر بالتهليل والتكبير بكلمات ” الله أكبر ” وذلك فرحا بقيام أسرائيل بقصف مخازن للآسلحة السورية في جبل قاسيون ؟
السؤال هنا برسم من سموا مايحدث في سورية بالثورة , ومن تعاطف مع ما يسمى بالمعارضة , ومن ألب وحرض ضد النظام السوري والدولة والشعب في سورية .
هل أكل القلوب عملا ثوريا ؟
وهل هدم المساجد والكنائس ونهبها عملا ثوريا وتغيريا وأصلاحيا ؟
وهل أغتيال العلماء مثل العلامة محمد سعيد رمضان البوطي عملا ثوريا وعادلا ؟
وهل نبش قبر الصحابي حجر بن عدي عملا من أعمال المقاومة والتحرير ؟
وهل أستعمال الغاز الكيميائي “السارين ” في خان العسل في حلب ضد المواطنين السوريين هو عمل من أعمال الثورة والجهاد ؟
وهل تهجير الفلسطينيين من مخيم اليرموك من أعمال التحرير وألاصلاح ؟
وهل علاج جرحى المسلحين من عصابات جبهة النصرة والجيش الحر في مستشفيات أسرائيل عمل من أعمال الثورة وأسترجاع الحقوق المسلوبة من قبل العدو الصهيوني ؟
وهل من يعادي النظام السوري يجوز له طلب التدخل ألاجنبي علنا وبكل ألاسلحة ؟
وهل يحق لمن يكون معارضا لآي نظام أن يستبيح ساحات المدن والشوارع وألاسواق بالتفجيرات والمفخخات , وأحتلال منازل المواطنين السوريين حتى يؤدي ذلك الى هدمها وتخريبها ثم ترمى التهمة على النظام , والعالم أصبح متفرجا على مايجري ويعرف من يقف وراء ذلك الدمار , والمواطنون السوريون يبثون معاناتهم من تصرفات المجموعات المسلحة المتمردة على كل شيئ ولا أحد يستمع لهم , مما يجعل ممثل قطر وممثل السعودية يستغلون الدعم ألامريكي فيعلنون بأفتراء واضح أن النظام السوري يقوم بضرب المدن والمواطنين بصواريخ سكود ؟ وهو أفتراء ينطلي على بعض الناس الذين لايعرفون مايجري من تفصيلات ميدانية في سورية منها ماذكرنا أعلاه من النقاط العشر والتي لو أردنا تتبع كل ماقامت به العصابات المسلحة ألارهابية في سورية لآصبح لدينا كتابا موسوعيا لايتسع لكل مواطن قراءته وألاطلاع على مافي الميدان السوري من هول الفضائع وبشاعة العمل الذي لاينتمي لروح أي معارضة , ولا لهوية أي سياسة ولا لفلسفة أي مذهب أو حزب , ولا لآي لون من ألوان التمدن والتحضر .
أن مايجري في سورية يسجل أدانة لكل ألاقلام التي ضلت سادرة في غيها ,مثلما يسجل أدانة لكل الفضائيات المحرضة والتي كانت ولازالت مبادرة لصناعة الفتنة في العراق وسورية .
ويسجل عارا على كل ألانظمة المحرضة والمتواطئة مع ألارهابيين الذين كانوا عنوانا لصناعة الجريمة في سورية ؟
والذين يحلوا لهم تبرير أعمالهم بحجة مايقوم به النظام السوري من أضطهاد المعارضين , نقول لهم نحن نعرف ذلك ألاضطهاد وكنا ولازلنا من الرافضين له , ولكن النظام السوري غير منهجه وأستجاب لمطالب التغيير وألاصلاح وأعترف بأخطائه السابقة , وسارع الى تقديم حزمة من ألاصلاحات , ودعا للحوار والتعددية الحزبية وقد تحقق  شيئ من ذلك , فلماذا بقيتم تصرون على رفض الحوار ؟ وهذا الرفض يعلمه من يعرف ببواطن ألامور السياسية أنه مفروض عليكم من أمريكا ومن يدعمكم بالمال والسلاح والتصريحات في ذلك معلنة من قبل كل من أمريكا وتركيا ؟
هل ما وصلت اليه أمور سورية من بؤس ودمار وتهجير الملايين ألامنة يبرر لكم كل ماقمتم به ؟
ألم تكن العقد الشخصية , والخلفيات الطائفية والعنصرية هي وراء موقفكم الذي ليس له تصنيف وتعريف في مواقف الحركات وألاحزاب والمعارضات من كل ألالوان وألاطياف ؟
ثم أن مايقوم به من زجكم بهذه الفتنة المدمرة لو كان صادقا معكم ومع نفسه لماذا يقوم بأستجداء الصلح مع أسرائيل من خلال ماقام  به حمد بن  جاسم القطري وحفنة من وزراء التبعية بالتوقيع على تبادل ألاراضي مع أسرائيل طبقا لحدود عام 1967 لآجراء الصلح مع أسرائيل العدو رقم واحد للعرب من خلال وصيتهم الدائمة ” أحذر من العربي عندما يكون جارك “؟
والسؤال هنا أذا كان من ورطكم يسعى للسلام مع أسرائيل , فلماذا لايقوم المورطون أو تقوموا أنتم بالصلح مع النظام السوري ولو على أتفاقية جنيف وتخلصوا شعبكم من عار التهجير واللجوء , وتخلصوا بلدكم من الذهاب نحو التدمير والتلاشي ؟
ألم يكن التصالح مع النظام على علاته أشرف من التصالح الموهوم مع العدو الصهيوني الذي ثبت بطلانه عبر عقود من الزمن , وأذا كنتم تعتقدون بوجود شعبية لكم في صفوف الشعب السوري فلماذا لاتذهبون لصناديق ألاقتراع وتثبتون مصداقيتكم وتريحون بلدكم من هذه المعاناة لاسيما وقد ثبت لكم وللعالم أنكم غير قادرين على هزيمة نظام يحظى بجيش وطني متماسك , وبغالبية شعبية موثقة , وبتأييد الحواضن الدينية من مسلمة ومسيحية , ومانقوله للمعارضة السورية من أسئلة نقولها بنفس الدرجة لمن يحرض على التظاهرات في المناطق الغربية من العراق ,كفانا نهدم أوطاننا بأيدينا والعالم الطامع بخيراتنا يتفرج ويهزأ بنا ؟ تذكروا أكلة القلوب الجدد فأنهم عنوان هلاك هذه ألامة وزوال بركتها ؟
رئيس مركز الدراسات وألابحاث الوطنية
[email protected]