18 نوفمبر، 2024 1:37 ص
Search
Close this search box.

هربت ألشياطين من ألعراق؛بسبب جحود ألعراقيين !!!

هربت ألشياطين من ألعراق؛بسبب جحود ألعراقيين !!!

هذه نكته يرددها أهل ألعراق؛بأن ألشياطين هربوا من العراق ؛لأنهم صنعوا منهم ألحواسم والسراق والمزورين وألقتلة وأدخلوا رجال ألدين دورات بالدجل وتسخيف عقول ألناس ودفعهم ألى ألموت ؛وبدلا من شكرهم ؛يضعون يافطات ولوحات في مقدمة بيوتهم ومكاتبهم ألدينية والحزبية {هذا من فضل ربي!!!!}.ألوضع في العراق بمكوناته ألمختلفة يشبه لعبة شد ألحبل على قمة جبل يسحبونه بأتجاهات متعاكسه وبمرور الوقت سينقطع الحبل ويهوي ألجميع ألى ألهاوية لا مأسوف عليهم ؛سأركز في هذه ألمقالة على العرب ألسنة والعرب الشيعة ؛لأن ألأكراد كتبوا يافطات في بيوتهم وماكاتبهم { ألحمد ألله ؛ألعرب قشمره!!!}.
1-ألعرب ألشيعة: لاأحد يستطع تفسير عقلية شيعة ألعراق فهم  يتركون ألأحياء جياعا ؛عراة لايمتلكون قوة يومهم ولا سكنا يؤويهم ويصرفون ألملايين على ألقبور ويبحثون عن قبور جديدة لزيارتها .ألمشهد ألأول :تابعت على ألبغدادية برنامج يعرض شكوى لمواطنين في منطقة أعتقد أنها في ديالى ؛يصرخون أن قبرا لمحمد ألأصغر أبن ألأمام علي خصص  له مبلغ يقدر بمئات ألملايين ولم يكتمل بنائه منذ عدة سنوات ؛وعلى مقربة من هؤلاء ألناس ؛أكواخ من ألطين وأطفال يلعبون في ألمستنقعات حفاة ويبدوا على وجوههم فقر الدم وترى أجسامهم ألنحيلة ؛أخبروني يرحمكم ألله هل بناء قبر لشخص لم نسمع به ولم نقرء عنه في أي كتاب أهم؛من بناء بيوت لهؤلاء ألأبرياء وتعلميهم وأنقاذهم من ألضياع!!.ألمشهد ألثاني:ألعراق على حافة حرب أهلية ؛ويطلع علينا رجال ألدين وفي مقدمتهم ديوان ألوقف ألشيعي بالدعوة ألى مسيرة مليونية لزيارة مرقد ألأمام ألهادي -أن ألتوقيت خاطئ  ؛لأن ألمجموعات ألأرهابية ستستغل هذه ألفرصة لقتل ألمزيد من ألأبرياء وبث ألأراجيف  بأعتبار أن ألمسيرة تحدي للسنة وعرض للعضلات؛ فألأمام علي من أجل حقن دماء ألمسلمين وافق على ألتحكيم على الرغم من أنه على حق؟. ألجيش ألعراقي مستنزف بصراعات على كل ألجبهات من غرب ألبلاد ألى شرقها ومن شمالها ألى جنوبها ؛هذا ألى جانب ألكوارث ألبيئية ألتي فتحت جبهة جديدة أمام ألجيش لمساعدة ألفقراء وأيجاد مأوى لهم وتأمين حياتهم ؛فهل من ألمنطق والعقل أن نشغل ألجيش ونصرف ألمليارات على طقوس عبثية ؛ونصف أهل ألجنوب والوسط يعيشون في العراء ؛ لماذا لاتدعوا الناس ألى مد يد العون لأخوانهم ألمتضررين بمسيرات مليونية  وصرف ألأموال ألمخصصة للزيارات في هذه ألمجالات ألأنسانية وتكسبون ثواب ألدنيا وألأخرة. أن اللوم يقع على رجال ألدين ألذين يشجعون على هذه ألممارسات وألطقوس؛ألتي يستفيدون منها لملأ كروشهم وزيادة أرصدتهم في ألبنوك؛ويشاركون ألشيطان في دفع ألناس ألى ألتهلكة وكما جاء في ألقرأن ألمجيد {ولا تلقوا أنفسكم بالتهلكة}.أنقذوا هؤلاء ألأبرياء قبل فوات ألأوان ؛وأتقوا ألله في ألناس ؛وخاصة أن طبقة ألطفيلين وألمتزلفين وأصحاب ألشهادات ألمزوة والحسابات ألمليونية ؛ألذين ظهروا فجاءة على ألواجهة يقودون ألبلاد ألى ألتهلكة!!.
2- ألعرب ألسنة:لقد انكشف ألمستور ؛فقد سرق تجار السياسة وعبيد الدينار؛مطالب ألمعتصمين ألمشروعة ؛ وراحوا يعرضون خدماتهم لمن يدفع أكثر ؛فشيوخهم أنقسموا ألى فسطاطين ؛بعضهم مع ألحكومة وبعضهم مع ألقاعدة وحزب ألبعث ألفاشي ودول ألجوار ؛أزبدوا وأرعدوا بتأسيس جيوش جرارة ولما وصلت أليهم ألأموال من خزائن قطر وألسعودية وغيرهم ؛أكتشف ألناس ألبسطاء أن هؤلاء لايبكون على مطالبهم بل على مطامعهم فطردوهم؛ أما رجال ألدين ألذين يلقون ألخطب ألرنانة ويدعون ألى تقسيم ألعراق؛لما أمتلئت كروشهم وجيوبهم بالمال ألحرام ؛أنكشفت حقيقتهم ؛ أختفوا فجأة عن ألأنظاروأخذوا يعملون مع ألقاعدة وعصابات ألبعث وألنقشبندية  في قتل ألأبرياء ؛أما ألساسة فركبوا ألموجة للحصول على مكاسب سياسية ومادية ؛أيضا أنكشفت لعبتهم بعد أن أستغلوا   ساحات ألأعتصام لخدمة مصالحهم ألشخصية؛أما مروجي ألفتنة والقتل وألطائفية وألأقاليم ؛أستغلوا ألناس فأحيوا فيهم ألطائفية ألبغيضة وسالت ألدماء كالأنهار في كل أنحاء ألعراق ؛ففي ألشهر ألماضي لوحده قتل ألمئات وجرح ألألاف من ألأبرياء والجنود وألشرطة ودمرت ممتلكات ألناس التي تقدر بالمليارات.أليس من ألمنطق والعقل  أن يلجاء ألجميع ألى ألحوار وهو ألسبيل ألوحيد لحل ألمشاكل ؛وأن ألعنف يجلب الخراب والدمار ولايستثني أحدا؛فأذا كان رب ألعزة دعا الى ألحوار مع أهل ألكتاب {ولاتستوي ألحسنة ولا ألسيئة أدفع بالتي هي أحسن فأذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم}فكيف أذا كانوا يوحدون ألله ويؤمنون بملائكته ورسله وأنبيائه؛أليسوا أحق بالمودة!!؛وأنتم ترون بأم أعينكم مايجري من قتل وتدمير في بلاد ألمسلمين ؛ومايحصل في سوريا ومصر وليبيا ؛شاهد عيان لما يدبر لهذه ألأمة من مكائد ومؤمرات في السر وفي ألعلن وألعاقل من أتعض بغيرة؛أللهم أني قد بلغت.

أحدث المقالات