14 نوفمبر، 2024 10:02 ص
Search
Close this search box.

من يردع منظومة الفساد في دائرة التشغيل والقروض بوزارة العمل !؟

من يردع منظومة الفساد في دائرة التشغيل والقروض بوزارة العمل !؟

منظومة متكاملة للفساد والافساد تتحكم بدائرة التشغيل والقروض بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، اذ يلاقي مقدم القرض العديد من العقبات والتعقيدات والروتين القاتل لأجل ابتزاز المقترض واصحاب الشركات التي تضمن العمال العراقيين والاجانب . يراجع المقترض عدة جهات ويقوم بتجهيز المشروع واحضار الكفيل وينتظر في تسلسل وجبات وهناك نفس الاشخاص يأتون بعد هؤلاء المقترضين ويتسلمون القرض وهناك مقترضين منذ عشرة سنوات ولم يستلمون بحجة تسلسل الوجبات فيما غيرهم يستلمون وبتاريخ حديث وهنا واضح الفارق ، دفع الرشوة في هذه الدائرة يكون خلف الكواليس وبالاتفاق مع الموظفين الفاسدين اذ يتم عرقلة اي توقيع من اجل دفع المقسوم وخصوصا كتب صحة الصدور وكتاب الكفيل ودوامة المراجعات التي لا تنتهي الا بدفع الرشوة ولا نعلم متى تنتهي تلك المنظومات وتضرب مافيا الفساد ونستخدم التكنلوجيا الحديثة ونبتعد عن الاحتكاك مع هؤلاء السماسرة والذين اعتادوا على تلك الاساليب القذرة ويستغلون حاجة المقترضين واصحاب الشركات الجالبين للعمالة الاجنبية من اجل دفع الرشوة وتلك الاجراءات ذات تأثير سلبي وتعكس خلق وادأب وسلوك البعض من هؤلاء الموظفين المنحرفين .لا نعلم متى ينتهي الفساد المالي والاداري في دائرة التشغيل القروض بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية وفروعها بعموم المحافظات، أن بعض الموظفين يبتزون المقترضين ويبدلون أسماء بأخرى، تبديل الأسماء بأخرى اصبحت قصة معروفة وحتى نائب في البرلمان تحدث عنها سابقا ومازالت تمارس الى الان من خلال شبكات الانترنيت وإطفاء الكهرباء وإرجاعها لتسهيل عملية استبدال الأسماء ويجب ان يضع المسؤولون الحل المناسب وردع المخالفين ومحاسبة المفسدين وابعادهم عن تلك الدوائر الحساسة .واصبح من الضروري هيكلة هذه الدائرة والمتابعة والمراقبة من قبل السيد الوزير والمفتش العام ووضع كاميرات مراقبة وتحديد سقف زمني لصرف تلك القروض والتشديد على تاريخ التقديم ومتابعة تلك الوجبات وابعاد المحسوبية والمنسوبية وقطع (المليون دينار) من المقترض حتى يستلم القرض بسهولة واسرع من غيره . ينبغي على السيد وزير العمل ان لا يسكت عن هذا الموضوع بحجة انه لا يعلم ، ولا تضع هذه الضوابط بيد ادارة فاشلة تحوم حولها الشبهات وعملت بعدة دوائر واثبت الفشل والسرقة المنظمة، وسرقت (بدون وجع كلب) على قول المثل الشعبي . من يراجع هذه الدائرة لا يفارقه “الصداع “وحين تبحث عن مسؤول يحل لك بعض الاشكاليات لا تجد المسؤول والكل يرمي الاتهامات على غيره بحجة عطل البرنامج ، وانقطاع الكهرباء ، وغياب الموظف ، واخيرا حين تروم تقديم الشكوى يقال لك ان المعاملة “ضائعة” هذه رسالة الى السيد وزير العمل ومن يهمه الامر الى الالتفات الى هذه القضية وردع مافيا الفساد في هذه الدائرة ولنا تفاصيل اخرى قريبا .

أحدث المقالات