24 ديسمبر، 2024 8:25 ص

برهم صالح وكارزما العراق- قائد الضوء!

برهم صالح وكارزما العراق- قائد الضوء!

في سلسلة() : كتابات عبقرية ، سلسلة سور النثر العظيم ، سلسلة هملايا النثر، سلسلة ، مقالات الشبح، سلسلة سلوا مقالتي ، سلسلة المزدوج الإبداعي ، سلسلة لمن ترفع القبعات، سلسلة من الصميم الى الصميم ، سلسلة حصان طروادة النثر ، سلسلة لاطلاسم بعد اليوم ، سلسلة راجحات العقول، سلسلة طار ذكره في الآفاق ، سلسلة مالم تخبرك به العقول، سلسلة كلام شعري، سلسلة مقالات التفكير العميق، سلسلة كريمات المقالات،سلسلة قاهرات الأقلام، سلسلة 00 الخ
انا اكتب، إذن انا كلكامش( مقولة الشاهر) ()
من فضل ربي مااقولُ وأكتبُ** وبفضل ربي بالعجائب أسهبُ( بيت الشاهر)
مقالتي حمالة النثر القديم ، ورافعة النثر الجديد(مقولة الشاهر)
الكتابة كرامتي من الله تعالى، فكيف لااجود بنفعها؟!(مقولة الشاهر)
انا من كنتس ، بيد انهم لايفقهون( مقولة الشاهر)
عندما يتحدث ، لاتعلم به من أية قومية او طائفة هو ، إنما تجده إنسانا يحسن عراقيته ، ويحسن اعتداله ، فلا يدع مرض السياسة العصري يغلبه في موقف من المواقف، ولا يدع للتعصب مجالا للنفاذ إلى ذاته00 لفت انتباهي إليه عبارةٌ وردت على لسانه : “منها 00 ان هنالك بحرين حيويين 00” فعلمت ان الرجل ضادي من الطراز المثقف ، ونحوي من الطراز السبويهي ، ومشاعري من طراز الأدباء ، وشفافي من طراز خفة الظل ، وجمالي من طراز المبدعين ، وارتجالي من طراز فرسان الكلم ،وحداثوي من طراز الأصالة ، ونابغي من طراز التفكر ، وتفقهي من طراز التجهبذ والنبوغ ، لست امدح هنا إنما اصف مابدا لي!
الضاد في زماننا هذا ، تحتاج الى زعيم يكرمها في الكتاب والشاعر، والقرطاس ، والقلم ، والمعلم ، والمدرسة، والجامعة 00 الخ، كما أكرمها جدنا سيف الدولة الحمداني في المتنبي، وفي صحائف الحماسة والتحدي 00 وهي قبل هذا وذاك أكرمتْ بمحبة الله تعالى وتكريمه لها في خلق اللغات واللسانيات00 فكانت أولى زيارات د- برهم صالح- بعد تسنمه المنصب الرئاسي- الى شارع المتنبي ، وكان أول لقاء له بالشخصيات انه التقى بشخصية الكتاب ، فالتقيا وتبادلا حديث التفكر والتأمل ،والثقافة، والأدب، والحرف ، والهم العراقي، وتهامسا كيف يعيدا العراق إلى سابق عهد الثقافة ، والقراءة ، وصنع الجمال والحياة ، فكان موقفا ،جمع بين قائد الضوء ، وكتاب الضوء 00 العراق بحاجة الى قائد يكتب على سطور القرطاس ، ويرقم على سطوع النجوم!، فتكون أقلامه ووزراؤه المثقفين الواعدين 0
العراق ذو موروث حضاري ، وثقافي مشرق رغم ظلمات اليوم، فهو منجب للزعماء القادرين على ان يصنعوا من وجه السياسة الكالح ، وجها ثقافيا سماويا مشرقا ونيرا، فكان الدكتور الرئيس من باعثي كارزما العراق المحطمة 0العراق – اليوم- بحاجة إلى رئيس يصنع دوره بين الدول والامم ، وينتشله من هذا الركام ،وهذا الحطام المدوي ، في الأنقاض ، والرماد، والموت، ولكن هذا الزعيم بحاجة الى من يعاونه ، ويخلص معه، العراق- اذا مااجاوزنا هذه الكبوات- بلد كارزمي الايحاء، فيه من القيم ، والوفاء ، والمناقب، مالا يرد الا في قصص النوادر والطرائف!
فهلموا الى نودر الصبح الجميل ، ساعدوا العراق ايوب الجراح ان يقوم ، ويغتسل ، ويشفى ، فإن مهاتير، وغاندي، ونلسن ماندلا ، وعبد الكريم قاسم و00 الخ ليسوا بغائبين عن جفون طيف شعوبهم!