23 نوفمبر، 2024 2:52 ص
Search
Close this search box.

لقد اتسع الخرق علي الراقع

لقد اتسع الخرق علي الراقع

ارحموا من في الارض يرحمكم من السماء والله ليس عدلا أن تظلوا على رقابنا جاثمين ولخيراتنا ناهمين وناهبين غير مبالين بدمع اليتامي والارامل والثكالي من العراقيين الذين هم رفعوكم الي هذا العز الذي تنعمون، ولأفق أحلامنا مغتصبين.. للعراقين الحق في أن يغدوا لهم وطنا وطنا، فردوسا، وليس وطن تسرقون فيه لقمة اليتيم وبكل غرور وتبختر لا تأمن الزمن فالطاووس ايضا ينهلس ريشه ولايغرنك وجود الشمس فلا بد ان ياتي اليك يوما ما الليل وتحتاج الي الفانوس فانوس الاصبع البنفسجي ودع عنك لوم نفسك يوم لاينفع المال والبنون وتبحث عن من يأويك بذل في بقاع الارض هربا من انتقام الرب وحكم القانون ان عراقنا عراقالانبياء وال البيت وا الصالحين لايستحق ان تمتص دمه وتسرق قوته وخيره فهو صاحب شارة مستمدة من رفات ارضه الطاهرين الثائرين ضد الظلم وتجذرت ذكراهم مدي الزمن خالدين وغيرهم لايعرف له تاريخ ولا مقام دعوا العراق الذي يتسع للجميع ولاتفرطوا بهم فهم الاجنحة التي تطيرون فهو يتسع ، لأحلام الشيخ والرضيع..دعوه أن يكون لهذا الوطن الأم أنبياؤه وكتبه، جغرافته وتاريخه، أساطيره وخرافاته، وأن نقتسم آلامنا بالتساوي، ونشهر حبنا عاليا للوطن بلا خجل انتماء. ولاتبيعوه خرده ويتشمت بنا الاعداء دعوه فهو مشعل الحرية وصوت الحق الذي صدح به الامام سليل الدوحة النبويه وغادر ارضه ليعلن من ارض العراق ثورته ضد الظلم فاقتدوا به واعلنوا ولائكم الصادق له بلا رياء ولانفاق

أيها المفسدون في أرضنا.. اخرجوا من هوائنا، من سمائنا.. كدسوا أوهامكم في أرصدتكم المنتفخة مثل بطونكم، خذوا كل حصتكم من برنا وبحرنا، لنا أحلام هنا نربيها، ذكريات من وجع وحب، لنا وصايا من أجدادنا، أثر ذكرياتهم نحميها.. فارحلوا عنا، نريد أن نحيا في وطن يليق بنا ونليق به.. به هواء نقتسمه بالتساوي، لكل حسب حاجاته، لكل حسب عمله.. وحيز مهما ضاق، نستطيع أن نمدد أرجلنا على سريره بلا رهبة من الكوابيس.ايها الفاسدون نحن الاصلاء وانتم الطارئون لو لم تكونوا طارئين لغادرتم الاوطان التي منحتكم جنسيتها واقسمتم امام الحكام والعدالة قسم الولاء لهم واقسمتم الولاء للعراق بعد الاستعلاء والجلوس علي احدي كراسي المسئولية وتدمع عيونكم برياء يفوق رياء حتي انت يابروتس الغدار وغدرتم بنا وعظمتم قسم اوربا علي قسم بلاد النهرين واسكنتم عوائلكم في مساكن الغربة ولم تفكروا وهم المتمتعين بنعيم العراق من السرقات لم يعد لهم وطن يفكرون به غير الي يعيش فيها اخرجوا من لحمنا ودمنا ضعوا في جوف حقائبكم وارصدتكم وبطونكم المتكوره ماشئتم اموالنا المسروقة قسرا ورغما عنا الم يكفيكم دموع اليتامي والارامل والتسول والتشرد والتهجير والقتل وضياع انسانية الانسان وعوائلك تتنعم علي عطاء وكرم الشهيد الفقير الذي ضحي من اجل الوطن وانتم غرقي بالثمالة لاتهزكم حجم التضحية التي حفظتكم من ايدي الارهاب ايها الفاسدون المتسيدون علي مائنا ورمالنا وجبالنا وسهولنا ايها النابتون في حقول احلامنا مل الفطر تجردوا من الضلالة وكونا فرسان وصهيل الخيول ازيلوا عن انفسكم الاقنعة كفي لطفا ياصحاب الجنسيات المستعارة وباقي الاكاذيب التي لاتنبت رغيف خبز والاتسمن من حوع ولا تأوي يتيما ذا مسغبة او مسكينا ذا متربة هل يعقل ان لكم الثروات ولنا الفقر لكم نعيم الحياة ولنا البؤس والشقاء والتشرد والبكاء والحزن ولكم ولا اهلكم المتعة والفرح هل يعقل ان المغانم لكم ولنا ما تساقط من فتات مزابلكم وانتم ترون الكثير يكد ويبحث في المكبات مثل الدجاج تبحث عن قوتها ونشترك معكم فقط بالسماء والهواء ليس عدلا ان ان تبقوا لخيراتنا ناهبين ولكرامة وعز العراق سالبين ايها العابرون ايها الطارئون ماعاد فينا صبر وهاهي الحكومة تعلن علي الملاء انكم تجاوزتم حق الوطن والمواطنة وحان موعد الحساب حيث ان الجميع يقف بكل قوة مع السلطة التنفيذية والقضائية والتشريعية ومع الشعب يد بيد من اجل الاطاحة بالرؤوس العفنة اكلة لحوم البشر لقد اصابنا القرف من الفساد والفاسدين رجا احملوا قذراتكم زكل القذارات وارحلوا عنا حيث جاءت الواقعة وليست لوقعتهاكاذبة صدقونا ان اموال الدولة لاتذهب ابد هدرا فلا بد انها نازله عليكم بالمصايب الحكومة مها تكن فهي كما يقولون الها بخت وحظ لقد اتسع الخرق علي الراقع.

أحدث المقالات

أحدث المقالات