يبلغ علو برج خليفة في الإمارات العربية المتحدة 632 مترا، وقد إقترضت الدولة مبالغ مالية كبيرة لإنجازه على الوجه المطلوب.
خبر من العراق يقول:
بحث محافظ بغداد المهندس فلاح الجزائري مع وفد شركة آنرو كروب التركية إمكانية تنفيذ مشروع أطول برج سكني في الشرق الأوسط بإرتفاع 1350 متر وبواقع 275 طابقا
وفي بيان أورده المكتب الإعلامي لمحافظ بغداد ” إن محافظ بغداد إطلع على آلية تتفيذ هذا المشروع، وإستمع الى شرح مفصل من قبل وفد الشركة ، مؤكدا إن تنفيذ مثل هكذا مشروع يعد واجهة حضارية، ويحدث نقلة وتطورا في مجال الإعمار والإسكان
مضيفاً ” إن إنشاء هذا المشروع سيسهم في حل مشكلة السكن في العاصمة فضلا عن كونه المشروع الأول من نوعه في العراق ، لافتا الى إننا داعمين وبقوة لإنشاء هذا المشروع من خلال تهيئة كادر متقدم من مهندسي المحافظة للمتابعة وتوفير البيئة المناسبة ومساحة الأرض في مناطق جنوب بغداد ، مشددا على أهمية التعاون مع اللجان التنسيقية في المحافظات وهيئة الإستثمار الوطنية من أجل السرعة في إكمال الموافقات الأصولية والقانونية للمضي بهذا المشروع.
لاأخفي سعادتي بالفكرة، وكم تمنيت أن تتحول بغداد من قرية كبيرة الى عاصمة حضارية تواكب تطور ونهضة العالم، فأرى فيها الأبراج السكنية، والخاصة بالشركات، والحدائق العامة، والفنادق الفخمة والمولات والشوارع والمستشفيات والجامعات الحديثة ودور النشر والطباعة، وشركات الإتصالات، وملاعب كرة القدم وقاعات الرياضة، والمنتديات والنواد الثقافية..
مثل هذا المشروع الذي يكلف الكثير قد يكون صورة للمستقبل الذي نتمناه، لكننا نحتاج الى بنية تحتية أساسية، وفهم للحاجات والضرورات التي يجب الإهتمام بها في بلد يضربه الفساد والفقر والفوضى والمرض، ويستأثر به حفنة من الفاسدين، وقطاع الطرق، ومن دون ذلك سيكون هذا البرج كصرح هامان في قوله تعالى: وقال فرعون ياهامان إبن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب.