26 نوفمبر، 2024 9:35 م
Search
Close this search box.

شئ غريب

كثيرا مايصادفني عراقي لاتربطني به علاقة ولم أراه سابقا ولااعرف من اي محافظة و عندما اتكلم معه واتعرف علية جيدا اكتشف اما ان يكون ممن تربطني به صلة القرابه  او يكون من اصدقائنا او والده كان جارا لنا سابقا في المنطقة التي نسكنها او احد من ذويه من اصدقائنا المقربين او كان معنا في الدراسة الابتدائية او عاش معنا فترة الخدمة العسكرية المهم نجد صلة بيننا وبين هذا العراقي واعتقد انت ايها القارئ الكريم كثير ما مررت بهذ الامر لانه شئ طبيعي في العراق
وحتى بالنسبة للعشائر نجد العشائر العراقية مرتبطة ببعظها بصلة القرابة اما اولاد جد واحد او هناك علاقة نسب ونسمع في الجلسات العشائرية بين الشيوخ عبارة احنه ( خوالكم ) بسبب المصاهره بين العراقيين من عشائر مختلفة ،والذي اود الوصول اليه في هذه المقدمة البسيطة العلاقة التي تربطنا نحن العراقيين نحن اصدقاء او اقارب او جيران نحب بعضنا بعض ونتواصل في علاقاتنا بعيدا عن التسميات الجديدة ( هذا شيعي وهذا سني او هذا مسلم وذاك مسيحي  وهذا  كردي وذاك  عربي او تركماني )  التي كانت موجوده اصلا لكنها لم تكن يوم من الايام سبب للتفرقة بين العراقيين واقسم لدينا اصدقاء منذ عشرين سنة لانعرف هل هم سنه او شيعه وهذا ينطبق على الاكثرية من العراقيين
الشئ الغريب في هذا الامر البعض من العراقيين انساق وراء خطط الاجنبي بتكريس الطائفية وقسم الشعب العراقي  الى طوائف واديان وقوميات واصبح هذا التنوع  مصدر ضعف في جسد العراق بعد ان كان مصدر قوه 
والاكثر قرابة الجندي العراقي يطلق النار على المدني ويرديه قتيلا ويتجرأ الشاب العراقي على اطلاق النار على الجندي او الشرطي المتواجد لاداء الواجب فلو جلسا مع بعض لاكتشفوا بانهم اقارب او ابناء عم او جيران ونقول تبا للفتنة ويلعن الله من يوقضها وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل من تسبب في اراقة الدم العراقي
الرحمة لشهدائنا العراقيين من المواطنين والاجهزه الامنية وحساب من كان السبب في هذه الدماء عسير امام العراقيين والتاريخ والاهم امام الله يوم العرض عليه اعاذنا الله واياكم شدة ذلك اليوم

أحدث المقالات