علاوي يروج لمنبره بعد 48 ساعة من إعلانه.. الوحيد القادر على حل أزمات العراق

علاوي يروج لمنبره بعد 48 ساعة من إعلانه.. الوحيد القادر على حل أزمات العراق

بغداد – كتابات

يبحث الرجل عن دور على الساحة العراقية بإصرار غير عادي.. رغم تقدمه في العمر واحتفاظه بأعلى المناصب لنحو عقد ونصف العقد إلا أنه يرفض أن تتم إزاحته من المشهد.

ليعود بشكل وكيان جديد أطلق عليه “المنبر العراقي”، مؤكدا أنه جمع نخبوي يهدف إلى لم شمل العراقيين، ولكي يمنحه أهمية أمام دول يسعى لتقديم نفسه لها كشخص لازال قادرا على تحريك الأمور لصالحها في العراق، خرج بتحذيرات كبرى هو وحده القادر على رصدها.

فنجده يحذر من عودة الطائفية السياسية والنزوح من المناطق المحررة إلى إقليم كردستان، وهي رسالة تهديد للإقليم تحمل في معناها أنه لا غنى عن التحالف مع الكيان الجديد الذي يتزعمه اياد علاوي.

علاوي أكد أن غرق الأحزاب والكتل السياسية في المحاصصة الطائفية وعودة النزوح من الموصل إلى اقليم كردستان، أمور تحتاج إلى تشخيص جيد.

ثم أتى إلى بيت القصيد، حيث قدم نفسه إلى دول العالم كقادر على حل الأزمات، فأكد أن العراق يعيش تحت صراع إقليمي ودولي وأن عليه أن يلعب دورا أساسيا في تقارب تلك الدول ويكون جسرا يربط العراق مع عمقه العربي والإسلامي، ولكن بعد ان يكون مستقرا ومبنيا بالشكل الصحيح.

وحول تشكيل الحكومة قال إن عدم استكمال الحكومة إلى الآن، وعودة الطائفية السياسية بتوزيع الوزراء على القوى السياسية يؤثر على العراق بشكل عام، على حد قوله.

علاوي الذي أخفق مؤخرا كرئيس لائتلاف الوطنية وجد في كيانه السياسي الجديد فرصة لكي يعود إلى الإعلام والتأثير، وهو ما كشفته تصريحاته من أن المنبر العراقي الذي شكل مؤخرا – لم يفت على تشكيله غير 48 ساعة – أصبح حاجة أساسية لإخراج العراق من أزماته الخانقة بالتنحي عن الحزبية والطائفية.

لافتا إلى أن تشكيله سيكون من الطلبة والنقابات وسائر المواطنين بعيدا عن الأحزاب، مشددا على أنه لن يضم أي متهم بالفساد في صفوفه أو أي شخص يمثل حزبه.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة