العراق أحد أكبر منتجي النفط في العالم يتسول المساعدات الإنسانية من السعودية

العراق أحد أكبر منتجي النفط في العالم يتسول المساعدات الإنسانية من السعودية

بغداد – كتابات

تسول سياسي واقتصادي تستخدمه الحكومة العراقية مع الدول القادرة على منحها مليارات الدولارات، إذ لا مانع هنا من استغلال حاجة السعودية إلى التقارب مع العراق سعيا منها لاستقطاب الجار العراقي بعيدا عن إيران.

ويكفي أن نشاهد مهدي العلاق أمين عام مجلس الوزراء وهو يستجدي المساعدات السعودية خلال لقائه السفير السعودي عبد العزيز الشمري ووفد مركز الملك سلمان للمساعدات الإنسانية، الإثنين 25 شباط / فبراير 2019، بقوله “نحن على ثقة بأن الأشقاء في السعودية لن يبخلوا في مساعدة العراق على تجاوز آثار الحرب الأخيرة ضد داعش، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية، والالتزام بوعودهم التي أطلقوها في مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار المناطق المحررة.

ولم يفت العلاق التأكيد على تعيين حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي نائبه لشؤون الطاقة ثامر الغضبان رئيسا للمجلس التنسيقي العراقي السعودي، على أن يعقد الطرف العراقي اجتماعاً حول آلية التنسيق مع الجانب السعودي بمختلف القطاعات خلال آذار / مارس المقبل.

ورغم أن العراق بلد نفطي كبير، إلا أنه من اللقاء مع الجانب السعودي بدا كالدولة الفقيرة التي تنتظر المساعدات من الدول الغنية، وهو ما أظهره حديث السفير السعودي خلال تأكيده على زيارة مركز الملك سلمان للعراق تهدف لإعداد دراسة الاحتياجات الأساسية للعراق من أجل سد بعضها.

فهد العصيمي رئيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، قال إن توجيهات ملك السعودية تؤكد ضرورة الدعم الإنساني في العراق.

ولفت إلى أن لدى المركز مبادرة سريعة لبناء مستشفى السرطان في البصرة، تليها مبادرات أخرى لمستشفى الأطراف الصناعية في بغداد، ودعم وإعادة تأهيل جزء من البنى التحتية والمنازل المهدمة في الموصل، فضلا عن إدخال أدوية واحتياجات لمستشفى سرطان الأطفال في البصرة سريعا.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة