بلغ عدد قتلى اعمال العنف في نيسان/ابريل معدله الاعلى منذ نهاية العام الماضي بحسب حصيلة رسمية، فيما اظهرت حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى مصادر امنية وطبية ان عدد القتلى يفوق ذلك بأكثر من مرتين.
ووفقا لحصيلة وزارات الصحة والدفاع والداخلية العراقية، فقد قتل 205 اشخاص جراء هجمات في عموم البلاد على مدار شهر نيسان/ابريل، هم 121 مدنيا و45 عسكريا و39 شرطيا. كما اصيب 300 شخص هم 167 مدنيا و66 عسكريا و67 شرطيا، وفقا للحصيلة ذاتها.
وهذه الحصيلة الرسمية الاعلى منذ مقتل 208 اشخاص في كانون الاول/ديسمبر الماضي، علما ان المصادر ذاتها كانت اعلنت عن مقتل 163 عراقيا واصابة 256 بجروح خلال شهر اذار/مارس الماضي.
واشارت حصيلة نيسان/ابريل الرسمية ايضا الى مقتل اربعين “ارهابيا” واعتقال 87 اخرين.
وبحسب حصيلة تعدها فرانس برس استنادا الى مصادر امنية وطبية وعسكرية، وتشمل المسلحين الذي قضوا في مواجهات مع القوات الحكومية، فقد قتل في نيسان/ابريل 460 شخصا واصيب 1219 بجروح.
واظهرت حصيلة فرانس برس مقتل 54 شرطيا، و53 عسكريا، و14 من عناصر قوات الصحوة، وعنصري امن كرديين، و337 بين مدني ومسلح، فيما اصيب 171 شرطيا، و76 جنديا، وثمانية من الصحوة، وخمسة اكراد، و959 مدنيا ومسلحا.
وهذا اعلى معدل لقتلى اعمال العنف منذ حزيران/يونيو 2012 وفقا لحصيلة فرانس برس.
وشهد العراق في نيسان/ابريل موجة اعمال عنف استهدفت اغلبها قوات الامن وحملت طابعا طائفيا منذ اقتحام القوات الحكومية لاعتصام سني مناهض لرئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي في الحويجة غرب مدينة كركوك (240 كلم شمال بغداد).