بغداد – كتابات
تأكيدا لما سبق أن ألمح إليه بعض السياسيين في العراق عن أزمات سياسية داخل إقليم كردستان، ذكرت تقارير صحفية أن العلاقات بين الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني والاتحاد الوطني اتجهت إلى منحى خطير ينذر بعواقب لا يتوقعها أكثر المتفائلين.
إذ قالت التقارير الواردة الخميس 21 شباط / فبراير 2019 إن الخلافات تفاقمت بين الحزبين الرئيسيين في الإقليم، بعد عقد جلسة برلمان كردستان دون مشاركة الاتحاد، وهو الأمر الذي دعا الأخير للتلويح باللجوء إلى خيارات صعبة مع الديمقراطي؛ لضمان مكانته ودوره.
ورغم توصل الحزبين إلى اتفاق حول آلية توزيع المناصب في حكومة الإقليم، إلا أن ملف تسمية محافظ جديد لكركوك يقف عقبة كبرى أمام تحقيق الاتفاق النهائي؛ للإسراع بتشكيل حكومة الاقليم بعد مرور 5 أشهر على انتهاء الانتخابات في الاقليم. “
بدوره قال عضو المجلس القيادي في الاتحاد الوطني فريد اسسرد إن الاتحاد أمامه العديد من الخيارات للتعامل مع الحزب الديمقراطي في سعيه لتحقيق مشاركة عادلة للحكم بالإقليم ، لافتا إلى أن المشاركة في حكومة الإقليم المقبلة مع الديمقراطي، مرهونة بتوقيع الاخير على الاتفاق السياسي الشامل ومدى التزامه بتطبيق الاتفاق.